الكوفي شوب والمولات ملاذهم.. الشباب والفتيات:الصداقات أفضل من التشقق الأسري

ال
كوفي شوب والمولات ملاذهم.. الشباب والفتيات:الصداقات أفضل من التشقق الأسري

منتديات همس الحب المهندـ جدة
أعداد كبيرة من الشباب والفتيات بينهم وبين الترابط الأسري أسوار عالية تحول بينهم وبين الالتقاء مع أسرهم، فالبعد الفكري والنفسي جلعم يبحثون عن ملاذهم يعتبرونه آمناً، وهم الأصدقاء والصديقات للخروج من بوتقة الملل وقضاء أوقات الفراغ التي طالت وتحتاج إلى .....

تفاصيل الخبر

أعداد كبيرة من الشباب والفتيات بينهم وبين الترابط الأسري أسوار عالية تحول بينهم وبين الالتقاء مع أسرهم، فالبعد الفكري والنفسي جلعم يبحثون عن ملاذهم يعتبرونه آمناً، وهم الأصدقاء والصديقات للخروج من بوتقة الملل وقضاء أوقات الفراغ التي طالت وتحتاج إلى العناية بها حول الأسباب التي جعلت التفكك يغزو المنازل ويشعر الأبناء بأن المحيط الخارجي هو الأفضل، يدور الاستطلاع التالي الذي يتعمق في تفكير إعداد من الشباب والشابات:

استمتاع مع الأصدقاء
* مازن فايز (شاب جامعي) يتحدث قائلاً: لقد اعتدت على الخروج مع أصدقائي منذ مدة طويلة ووجدت ترحيباً من والدي الذي لديه من المشاغل ما يكفيه فيجدها فرصة للابتعاد وعدم تكليفه بطلبات لا يستطيع الإيفاء بها ونذهب للجلوس على البحر أو في الكوفي شوب أو التجول في الطرق واستماع الأغاني. ويضيف: نحن لا نؤذي أحداً بل نرفه عن النفس ونستمع لبعضنا عندما لا نجد من يسمعنا داخل المنزل، فلكل واحد مشاكله وأموره التي تتطلب مشاركة أطراف أخرى.. وكل يوم يزداد تعلقنا ببعضنا كمجموعة شباب نحتاج للمشاركة والتعاون وقضاء الأوقات بهدوء نجده عندما نلتقي وأهدافنا هي التخلص من الفراغ والاستمتاع بالوقت.

المنزل والفتور
* حسام محسن (شاب يهوى اجتماع الأصدقاء) الجلوس في المنزل يصيب بالفتور فكل طرف لديه عالمه الخاص به من الإخوان والأخوات فلم نجتمع إلا على بعض الوجبات ثم يذهب كل فرد إلى غرفته أو يخرج بمفرده وهنا نجد راحتنا فرغم أن ما تربطنا فقط الصداقة إلا أنها أفضل من الأخوة أحياناً إذا كانت صادقة وصافية وبعيدة عن المصالح، وهكذا هي علاقتنا فنحن نسعد مع بعضنا عندما نخرج للعشاء مجتمعين نتحدث ولا تخلو الجلسة من التدخين والشيشة رغم أنها ضارة إلا أنها عادة سيئة ولكنها غير مؤذية لغيرنا، فنحن نحرص على أن تكون سلوكياتنا حضارية لا تؤثر على من حولنا حتى نشعر ومن حولنا بالأمان.

الخروج المتكرر
* هند نادر طالبة ثانوي تقول: إنها تخرج مع الصديقات لقضاء أوقات ممتعة والبعد عن الروتين اليومي خروجي مع صديقاتي يتم بصورة متكررة خلال الأسبوع للاستمتاع بأوقات بعيدة عن الملل اليومي الذي يطغى على أجواء الكثير من الأسر.
فهذا واقع فرض علينا لأن الأمهات لديهن صديقات يرتبطن بمواعيد للخروج والزيارات وترك الأبناء كل فرد يبحث عمن يقضي أوقات فراغه معهم فأجد أن كل فرد لديه برنامجه المختلف عن الآخر وقد يمضي يوم كامل لا يكلم أحدنا الآخر لقلة أوقات الالتقاء، وأجد نفسي أتحدث مع صديقاتي واجتمع معهن أكثر من أخواتي، أتضايق من هذا الوضع إلا أنني اعتدت عليه وأصبح يتم بصورة يومية فكل فرد يبحث عما يريحه خاصة الأمهات البعيدات عن الأبناء ذهنياً ونفسياً لتصبح الخادمة هي همزة الوصل فيما بيننا.

ضرورة الخروج
ومن ناحيتها تحدثت نسرين عبدالمجيد قائلة: نعم نحن أسرة مترابطة ونخرج في أماكن مختلفة برفقة العائلة إلا أن الخروج مع الصديقات يعتبر ضرورة للالتقاء بين فترة وأخرى لأننا لا نلتقي إلا أثناء العام الدراسي والزيارات فيما بيننا في المناسبات، فنجد اختيار مكان للالتقاء فيه هو الأنسب مثل الجلسات في المراكز التجارية أو الأماكن الترفيهية وتعتبر من أروع الجلسات لتبادل أطراف الحديث والخروج من الوضع اليومي الذي نقضيه أمام شاشات التلفزيون لدرجة جعلتنا نشاهد كل ما يعرض من مسلسلات وأفلام وبرامج وهذه الجلسات ولدت لدينا الكسل.

رياضة ولقاء
أما نجلاء ظافر فتجمع بين المشي والالتقاء بالصديقات بفعل كثرة الجلوس في المنزل وتناول الطعام دون وجود حركة تذكر، وتزيد: لاحظنا ارتفاع الأوزان فكانت الفكرة بيني وبين صديقاتي للمشي لمدة ساعة يوميا وبهذا نلتقي ونستفيد من الوقت في اكتساب اللياقة وحرق السعرات الحرارية العالية والحيلولة دون ارتفاع الوزن، فالجلوس لفترات طويلة أرهقنا، وقد حاولت جذب أخواتي
للخروج إلا أن كل واحدة تفكيرها مختلف عن الأخرى فكانت الصديقات هن خير بديل وأجد راحتي معهن أكثر من أفراد أسرتي.

الرأي الاجتماعي
الأخصائية الاجتماعية مها ميمن ترى أن الصداقة مطلب وضرورة للاحساس بالتقارب بين أفراد المجتمع إلا أنها تأتي في المرتبة الثانية بعد الأسرة إلا أن ما يتضح أنها الأقرب والأولى لدى العديد من الشباب والشابات فنجد الأصدقاء لديهم أجواؤهم وأوقات خروجهم مجتمعين وكذلك الصديقات يجدن الاستمتاع بالجلوس مع بعضهن إلا أن لذلك سلبية تفوق الإيجابية فلا يعلم كيفية هذه الصداقة وإلى أين تتجه فكم من المشكلات الاجتماعية حدثت من خلال أصدقاء السوء الذين يزينون الباطل نعم توجد نخبة رائعة من الشباب والشابات لديهم إدراك ووعي كاف للتمييز بين الصداقة الوفية الخالصة والصداقة القائمة على باطل وهذه النوعية تحسن التصرف ودور الأسر أن تجذبها للبيت والتوليف بين الأفراد وجعلهم أصدقاء وإعطائهم مساحة كافية للاجتاع مع الأصدقاء دون المساس بأركان الأسرة أما البعد عن الأبناء كليا وتركهم في صراع مع أنفسهم وأصدقائهم وقد يصل بهم الأمر إلى الهاوية فدور الأب معرفة أصدقاء أبنائه والجلوس معهم والاستماع إليهم ومعرفة اتجاه تفكيرهم ولا مانع من التعارف الأسري فيما بينهم ودور الأم كذلك مع الفتيات لمعرفة الصديقات وطريقة تفكيرهن وأسلوبهن في الحديث فالمؤثرات الفضائية جعلت الفتيات يملن إلى السلبية والتقليد الأعمى الذي أثر على سلوكياتهن، فالدور الأسري ضروري وهام وإهماله خطير للغاية ويؤدي إلى نتائج وخيمة والتفكك الأسري
بأسبابه المختلفة لو لم يتم تداركه سيلقي بالأبناء إلى التهلكة

يسلموووووووووووووو حبيب البوووووووووووووووووو باااااااااااااارك الله فيك00

يعطيك العافيه الله لا يحرمنا من جديدك

دمت بخير