ممارسات خاطئة..إذا لم تستح فأصنع ما شئت
أحدثكم أحبابي الكرام في النماذج التالية من الممارسات التي نراها في حياتنا اليومية في شأن واحد فقط من الحياة وهو السيارات والسير والقيادة:
* سائق يقطع الإشارة الحمراء معرضاً نفسه وغيره للخطر.
* سائق يسير عكس السير أو يعكس السير في دوار ليوفر على نفسه عناء السير نظاماً حول الدواء ليبلغ غايته.
...
تفاصيل الخبر
أحدثكم أحبابي الكرام في النماذج التالية من الممارسات التي نراها في حياتنا اليومية في شأن واحد فقط من الحياة وهو السيارات والسير والقيادة:
* سائق يقطع الإشارة الحمراء معرضاً نفسه وغيره للخطر.
* سائق يسير عكس السير أو يعكس السير في دوار ليوفر على نفسه عناء السير نظاماً حول الدواء ليبلغ غايته.
* آباء يمكنون أبناءهم من القيادة وهم دون السن ودون رخصة.
* سائق يوقف سياراته دون مبالاة وسط الشارع ويغلقه ويدخل إلى متجر أو عمارة ثم يعود ويركب سيارته بل ويغضب من الذين تعطلت مصالحهم إذا عاتبوه.
* سائق يأتي إلى مسجد أو متجر أو مصلحة أو مقبرة ويقف خلف سيارتين أو ثلاثة والمصيبة أنه لا يستعجل في الخروج بعد انتهاء موضوعه ولكنه يشغل نفسه بالسلام والتحية وتجاذب الأحاديث تاركاً الآخرين في حسرتهم دون مبالاة بمشاعر الآخرين.
* سائق يسير بسرعة وقت هطول الأمطار وبعدها ولا يهتم بما يحدث للمشاة بسبب سرعته من اتساخ لثيابهم وتعطيل أعمالهم وعبادتهم دون مبالاة.
* سائق يوقف سيارته على قارعة الطريق العام ويجلس ليتبول على مرآى الآخرين ولا يستتر عن أنظار الناس.
* سائق يسير بسرعة جنونية ويسقط سيارته على السيارات يمنة ويسرة وكأنه قد امتلك زمام الطريق وامتلكه والآخرون يتطفلون على حق من حقوقه.
* سائق يقف بسيارته وسط الطريق ليتحدث إلى سائق آخر في حديث طويل دون اهتمام بسخط الآخرين وحسرتهم.
* سائق ومن معه يقذف الفضلات في مشهد يشعرك بالاسى على أمة تصر على التخلف والأذى.
* سائق ومن معه يغنون ويرقصون بهجة بفوز فريق أو منتخب ليتعطل السير ساعات دون اهتمام بما يحدث حولهم.
* سائق يقود سيارته ويضع ابنه في حجره ويمكنه من العبث بمقود السيارة أثناء سيرهما.
* سائق يسمح للأطفال بإخراج رؤوسهم وأجسادهم من السيارة أثناء سيرها معرضاً حياتهم للخطر.
* سائق يسارع إلى مد يده ولسانه على آخر لخطأ اخطأه أو حادث حصل فيحصل بينهما ما لا تحمد عقباه قد يصل الى القتل والعياذ بالله.
* سائق يسير بسيارته وقد تلف محركها وصارت تخرج من العادم دخاناً يضر بصحة الناس ويسبب أضراراً بالغة ومع هذا فهو يقدر ظرفه هو وحاجته ولا يأبه بما يحدث لغيره.
* سايق يسير ليلاً بسيارته في الطرق السريعة دون مصابيح واضاءة فيتسبب في حوادث يذهب ضحيتها أبرياء لا ذنب لهم وفي مكة ازدحام شديد لا يمكن تصوره يقف بسيارته بكل هدوء بانتظار راكب يأتيه أو يتحدث إلى راكب ويأخذ وقته ببرود رغم انه يؤذي بفعله الآلاف قرب بيت الله.
وهذه الممارسات قليل من كثير ونقطة من بحر كتبتها لحظة جلوس لكتابة هذا المقال رغم علمي أن هناك الكثير والكثير غيرها من مخالفات السير التي يتضرر منها الناس.
والسؤال هو لماذا؟
فقد اختارنا الله لنكون من البشر وهذه ميزة فنحن نستطيع أن نميز الصح من الخطأ واختارنا الله لنكون من أمة الإسلام وجعل الحرص على مصالح الأمة وحقوق الطريق ديناً نعبد الله به.. ووهبنا من يعلمنا ويوجهنا ويتابعنا ومع هذا فنحن نصر على الخطأ ونسعى إليه ونحتال على النظام والمراقبة بل ولا نخشى السجن أو الغرامة.. فهل هو الجهل؟
لا فالجهل لا وجود له اليوم فرخصة القيادة لا تمنح إلا بعد توجيه وتعليم وإرشاد ونحن نرى هذه المخالفات تحدث من فئات متفاوتة وليس من فئة الشباب فقط.. ونحن بحاجة إلى إمعان النظر وتحكيم الدين في تصرفاتنا وتحكيم العقل والأخذ بمبدأ السلامة واحترام مشاعر الآخرين وأن تكون النصيحة مبدأ الجميع والنصيحة هي الدين والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (الدين النصيحة).. وهذه مسؤولية الجميع وليس رجال الأمن وحدهم.
وبالله التوفيق.