ابو تركي عضو مميز
عدد الرسائل : 482 تاريخ التسجيل : 26/05/2008
| موضوع: هل تصدق هذه الصوره والله حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام؟ الخميس يوليو 17, 2008 4:03 am | |
| يلملم» تختنق بمثلث الصحة والكهرباء والمياه الخميس, 17 يوليو 2008 بين شح الماء ومزاجية متعهد الكهرباء يعيش الاهالى هنا صروفا من المعاناة لا تحتاج الى المزيد من الشرح والتحليل . اما خدمات الصحة فلا زالت تحبو فى ظل بقاء السؤال الحائر على السنة الجميع .. متى يتطور المركز الصحى المتهالك لمواجهة الاعباء المتزايدة عليه . ورغم اعتبارها مركز ا للعديد من القرى الا انه قد ينطبق عليها فاقد الشيء لا يعطيه . ففى الوقت الذى يتطلع فيه المواطنون فى يلملم الى نهضة خدماتية تقودهم الى الافضل مستقبلا لازالت القرية تعيش نقصا حادا فى خدمات الصحة والكهرباء والمياه مما يفاقم المعاناة تقع قرية يلملم شمال شرق محافظة الليث وتبعد عنها 125 كم وعن مكة المكرمة 85 كم وهي احد مواقيت الحج لاهل اليمن ويقطنها قبائل بني فهم وبني سفيان والجحادلة ويبلغ عدد السكان فيها أكثر من عشرين الف نسمة .وترتبط مشاكل القرية بشكل كبير فى ضعف شبكة الخدمات ذات العلاقة المباشرة باحتياجات المواطنين الملحة مثل الصحة والنظافة والمياه ودعم التواجد الامنى للحد من بعض المشاكل التى تزعج الاهالى من وقت الى اخر . يقول احمد خضر الفهمي وكيل مدرسة يلملم تعتبر القرية مركز ا للقرى المجاورة مثل ( الرنيفه – دقم العويد – الحمراء ) موضحا انها تفتقر إلى الخدمات الاساسية فضلا عن ان مبنى المركز الصحي المستأجر على مساحة ضيقة يعيق تقديم الخدمات الصحية كما ينبغى وعلى الرغم من تخصيص ارض لبناء المركز الصحي بالقرية وموافقة الوزارة ولكن حتى الآن لم ير المشروع النور كما يجب توفير أماكن وحاويات لرمى النفايات والمخلفات لان تكدسها يشكل خطورة على البيئة ويتطلع الاهالى ايضا الى مركز شرطة حيث قال الملك عبدالعزيز يرحمه الله: إن البلاد لايصلحها غير الأمن والاستقرار وقد شهدت القرية أحداثا امنية وتجمعات للشباب من داخل القرية وخارجها مما يستدعى دعم الجهود للحد من ازعاج الاهالى أزمة المياه ولعل مشكلة المياه من ابرز اوجه المعاناة اليومية هناك فى ظل شح مياه الآبار وجفاف البعض الاخر ويتطلع الاهالى فى القرية لانهاء مشكلتهم التى تتفاقم بشكل كبير خاصة وان الوزارة وعدت بحفر بئر لكن المشروع لم ير النور بعد . يقول عطية زميم الفهمي : الماء عصب الحياة ولكن معاناتنا لا زالت بحاجة الى ان يهتم بها بصورة جذرية لاسيما وان جميع الآبار التى تم اخذ عينات للكشف عليها في المكتب الإقليمي بجدة اتضح عدم صلاحيتها للاستخدام الآدمي واغلبها شح الماء فيها حتى وصل سعر الوايت إلى 90 ريالاً. اما بالنسبة الى الكهرباء فهى تعتبر ام المشاكل حيث يوجد أكثر من 350 منزلا بالقرية اغلب أهاليها يدفعون لمتعهد الكهرباء 410 ريالات شهرياً مقابل الاستهلاك رغم أن المولدات متهالكة ولا تعمل سوى 18 ساعة في اليوم وفي بعض الأيام لا تعمل بسبب الاعطال وقد دفع ذلك البعض الى شراء مولد كهربائي لمنزله لشرب الماء البارد واتقاء شدة الحر مما يكلفهم الشيء الكثير كما ان تأخر الشركة المتعهدة في إيصال التيار الكهربائي للقرية في الوقت المحدد وتقاعسها في إكمال الأعمدة والكيابل يبدو انه من العوامل الرئيسية التى ستطيل امد المعاناة واذاكان الاسكان يمثل مشكلة شبه عامة فى المملكة فان الازمة تبدو واضحة فى يلملم رغم الجهود المبذولة لتخفيف معاناة الاهالى وفى هذا الصدد يقول احمد قاسي الفهمي إن الإسكان الخيري لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يعتبر انجازا عظيما ولفتة كريمة من سموه لاهالى القرية حيث تم بناء 120 وحدة سكنية منذ عام 1426هـ ولم تكتمل الخدمات والمرافق الأخرى 0واشار الى بقاء اسر تقطن في بيوت من صفائح وعشش لا تقي من حر الصيف أو برد الشتاء بانتظار افتتاح السكن الخيري حتى يجدوا المأوى المريح يقيهم شدة الحر . ولا تكتمل صورة المعاناة الا بالاشارة الى الطريق الذي يربط القرية بمكة المكرمة- الليث حيث يعانى الاهالى من وعورته التي تعد عائقاً عندما يريدون الذهاب إلى مكة إذا كانت الحالة الصحية للمرضى تستدعي الانتقال إلى احد المستشفيات في المدن .ورغم اعتماد سفلتة ( طريق الريعان مع خط الخواجة ) الذى يعد اقرب الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة إلا أن الشركة المتعهدة بانجاز العمل لم تكمل عملها بلا مبرر رغم قرب انتهاء العقد . وتتواصل المعاناة فى الطريق الذي يربط القرية بمحافظة الليث التابعة لها لعدم انجاز مشروع السفلتة حيث بقى من الطريق ( 13 كم فقط ) رغم انه كان من المفترض الانتهاء منه فى عام 1427هـ المعاناة الصحية وعلى الرغم من اهمية الرعاية الصحية الاولية كخط وقائى اولى لمواجهة المرض إلا إن المركز الصحي يعاني من ضيق المبنى المستأجر وتهالكه ونقص الخدمات الضرورية رغم ان يوفر خدماته للقرى المجاورة ( الرنيفة – الدقم – عواها ) ويبلغ عدد المرضى الذين يراجعونه 100 مريض..يومياً. وبالرغم من عزم وزارة الصحة منذ عام 1424هـ على بناء مركز صحي حكومي تم اختيار الموقع المناسب وعمل المسح له إلا أن المشروع لم ير النور حتى الآن دون سبب يذكر . وهنا يتدخل عطية رجاء الفهمي امام مسجد فيقول : الحالة الاقتصادية للسكان سيئة للغاية لعدم توفر الدخل المناسب لان اغلب أهالي القرية يعملون برعي الأغنام والاحتطاب وهى امور لا تفى بابسط احتياجات الأسرة فى ظل غلاء الأسعار الذي يحرمهم من شراء السلع الغذائية الضرورية . ويضيف : الجمعية الخيرية بيلملم ناشئة ولا تستطيع تقديم المساعدات لأهالي القرية والقرى المجاورة لعدم توفر الإمكانيات والموارد المالية. وعلى الرغم من بناء ( جامع الموركي ) بقرية يلملم منذ عام 1412هـ الا انه حتى الآن لم يشهد عمليات صيانة له ولا يوجد به عامل نظافة رغم تسلم وزارة الأوقاف . كما ان مكتب الإشراف لتحفيظ القرآن الكريم ومندوبية الدعوة والإرشاد بحاجة إلى دعم ومساعدة لكي تنفذ خططها في مجال الدعوة لاسيما فى ظل تواضع المستوى التعليمى والمعرفى للمواطنين. | |
|
الفارس الهاشمي صاحب الموقع
عدد الرسائل : 2246 تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: هل تصدق هذه الصوره والله حرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام؟ الخميس يوليو 17, 2008 6:34 am | |
| هذي في بلادنا00شي غريب 00اللهم ارزقه البطااااانه الصاااااالحه 00لاتعليق؟ | |
|