المهند عضو لامثيل له
عدد الرسائل : 232 تاريخ التسجيل : 01/07/2008
| موضوع: شبابنا هموم وآمال وطموحات الخميس أغسطس 07, 2008 7:55 pm | |
| شبابنا هموم وآمال وطموحات
0منتديات همس الحب جده الشباب هم عماد الأمم وهم أملها وعلى أعتاقهم تقوم المجتمعات وتنمو وتستقيم وبهم تكتمل العملية التربوية الحضارية فلا أمة بلا شباب فهم غرس المستقبل وحصاده، فالأمة تحتاج الشباب في جميع نشاطاتها وشتى مجالاتها فأصبحنا اليوم بحاجة ماسة للشباب.....
تفاصيل الخبر
منتديات همس الحب الشباب هم عماد الأمم وهم أملها وعلى أعتاقهم تقوم المجتمعات وتنمو وتستقيم وبهم تكتمل العملية التربوية الحضارية فلا أمة بلا شباب فهم غرس المستقبل وحصاده، فالأمة تحتاج الشباب في جميع نشاطاتها وشتى مجالاتها فأصبحنا اليوم بحاجة ماسة للشباب في البيت والمسجد وفي الجامعة وفي السوق وفي مكان العمل أيا كان نوع هذا العمل، فنجد الشباب يبحث عن نفسه وعن فرصة يعبر فيها عما بداخله ولكنه يجد أنه مشتت بين الاستمتاع بالإجازة الصيفية وبين البحث عن وظيفة وبين البحث عن شخص يؤمن له الدراسة في الجامعة أو الكلية وبين الاستمرار في الدراسة الصيفية وبين السفر للخارج أو الداخل لقضاء أوقات سعيدة كذلك بين التسمر أمام الشاشات الفضائية إما للرياضة وكرة القدم خصوصا أو الموسيقى أوالأفلام وقد تكون القنوات الإخبارية لها نصيب من هذه المشاهدة كذلك المهرجانات الترفيهية والعروض المسرحية والأمسيات الشعرية أوالتنزه في المصايف الوطنية وإن كان هذا يصطدم دائما مع رغبة القائمين على هذه المصايف بكلمة ممنوع الدخول (للعوائل فقط) لهذا انصرف الشباب إلى الشواطيء والأرصفة والسهر داخل الحواري والأزقة الضيقة لقضاء أوقاتهم وتم قلب موازيين الفطرة الكونية بالسهر في الليل حتى الصباح ونوم إلى آخر النهار وإن كان عدد لابأس به اتجه للدروس والمحاضرات والتي انطلقت عبر المخيمات الدعوية. لهذا هل ما نشاهده ويتكرر من مشاهدة وأحوال يومية هو بفعل الشباب! أم بفعل المؤثرات الخارجية عليهم! أم هو أن مواكبة العصر ومحاكاة العصر والموضة لها دور! .. الرياضي استطلعت أراء الشباب حول هذه القضية وأراء المفكرين والأدباء في المجتمع وطرقت أبواب القضية في هذا الصيف كي تقف على ما يدور حولها في المجتمع.
المزيد من البرامج والمخيمات الدكتور أبو بكر باقادر وكيل وزارة الإعلام والأستاذ المحاضر في علم الاجتماع في جامعة الملك عبد العزيز والناقد والباحث والإعلامي المعروف التقته الرياضي في افتتاحه لأحد الورش الفنية وأفاد: أن المزيد من الورش الفنية والتدريبية والبرامج الثقافية ومزيد من حلقات تحفيظ القرآن والمخيمات والنشاطات التي ترعى وتحتضن وتساعد وتؤثر في روح الشباب الثقافية التي تجعل منهم أعضاء حريصين على مجتمعهم وتقدمه للأفضل والأحسن. أما عن سؤالنا عن الخواء الفكري وانقلاب الفطرة الكونية بالسهر ليلا والنوم نهاراً يجيب باقادر: إن هؤلاء الشباب مطالبون بالاشتراك في الورش التدريبية والفنية والبرامج الثقافية التي تقدم وتستخرج ما بدواخلهم وإن كان هناك من ينادى بأن هناك مشكلة وفراغاً عند الشباب فعلية إلا يتباكى عليهم بقدر ما يحاول توجيههم ومساعدة بتقديم ما يعود عليهم بالنفع ولن يكون هناك مشكلة إلا ولها حل ولكن تهويلها والوقوف عندها هو المشكلة.
شبابنا يواجهون الكثير من المشكلات الدكتور محمد خضر عريف الأستاذ المحاضر بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة والمفكر والكاتب المعروف تحدث عن قضية الشباب حيث قال: لاشك أن شبابنا يواجه الكثير من المشكلات خلال إجازة طويلة تمتد إلى شهورعدة وذلك يرجع إلى أسباب اجتماعية كثيرة منها أننا لم نوفر لهم المرافق الكافية التي تجذبهم قبل أن تفيدهم ففي رأيي أنهم ينظرون إلى المراكز الصيفية على أنها نسخة صيفية من المدارس والجامعات فكثير منهم لا يريد أن يسمع أن هناك نشاطات ثقافية وفكرية في هذه المراكز، لأنه خرج متعباً من عناء سنة دراسية كاملة, ومن الأمور الأخرى أن الشباب يواجه عقبات كبيرة في ارتياد الأماكن السياحية التي توفر اللهو البريء بحجة أنها مخصصة للعائلات دائما ويختلف ذلك بالطبع بين مدينة وأخرى حيث إنني أقولها بصراحة أن بعض المدن المعروفة لدينا تكاد تخلو من مكان واحد يسمح فيها للشباب للتنفس والتسلية بما لا يتعارض مع عادتنا وتقاليدنا حيث لا يكون أمامهم إلا الفضائيات والانترنت أو (البلوت والشيشة) ثم النوم طوال النهار وفي ذلك إهدار وأي إهدار لطاقات هؤلاء الشباب ففي إعتقادي أن نضع المزيد من الثقة فيهم حيث هم الأبناء الذين هم أبناؤنا في الأساس وأن نتيح لهم هامش حرية أوسع فذلك حق من حقوقهم المشروعة.
شبابنا مخنوق الدكتور محمد حبيب الله التركستاني الكاتب الإعلامي المعروف وأستاذ إدارة الأعمال والتسويق الدولي بجامعة الملك عبد العزيز يذكر لـ(الرياضي): إن الشباب لا يوجد لديه برنامج يسترعى اهتمامه ويعود عليه بالنفع والفائدة وهذا يتكرر كل عام ومع الأسف الشديد لا توجد أي قنوات تتناسب معهم وأعمارهم بعد الانتهاء من الدراسة السنوية وتفرغهم لهذه الإجازة الصيفية ولا أدري أين هي المؤسسات الثقافية والنوادي الرياضية وكذلك النوادي الداخلية في الجامعات والمدارس الحكومية وأمانات المدن التي توفر الامكانات المناسبة لشغل فراغهم فيما يعود عليهم بالنفع. هذا المشهد يتكرر كل عام ولم نستطع إيجاد الحلول المناسبة حيث أنه أدى إلى المشاكل الاجتماعية والسلوكية واختلاف الساعة البيولوجية وانقلب الليل نهاراً والعكس وإن كان في جدة لحرارة الجو دور في عدم تقديم برامج في النهار. وعن البرامج المقدمة والزخم الكبير منها يفيد: أن هذا الزخم من البرامج الموجودة والمتاحة غير مدعومة بترفية أو تشويق وكذلك تفعيل حيث أنها غير قادرة على جذب الشباب ولكن أجزم أن هذه البرامج إذا كانت قوية لاستطاعت جذب الشباب إليها بشكل أو بآخر. كذلك تطرق التركستاني إلى عدم وجود أماكن ومتنفس للشباب وهذا الدور مناطة به أمانة جدة (كمثال) وأمانات المدن المختلفة حيث لا توجد مساحات خضراء ولا ملاعب رياضية والشباب مخنوق لا يستطيع أن يجد له متنفساً لأن الأندية الرياضية المفيدة والراقية مكلفة ولا يستطيعون الالتحاق بها لذلك فدور الأمانات غير مفعل بالنسبة لهذا الاتجاه و لا يوجد لها أي دور لاستيعابهم وجذبهم ومساعدتهم على الخروج بما يفيدهم ومجتمعهم حيث أن برنامج (جدة غير) مثلا وغيره لا دور له غير الإثارة الإعلامية وليس له أي دور آخر والشباب مسؤولية ملقاة على الجميع.
نريد المزيد من الحرية يعتبر على زعيماً لرفاقه حيث يقضون وقتاً كبيراً من أوقات فراغهم في السهر في الحارة بين الأزقة والأرصفة وعندما سألناه لماذا تقضى وقت هنا أفاد: أولا أنا مرتبط مع مجموعة ولا أستطيع الابتعاد عنهم ونحن نتحرك مع بعض ولكن أين نذهب فلا يوجد ما يسترعى اهتمامنا كون الشباب محارب إذا ذهب لاي من أماكن الترفية المختلفة التي خصصت للعوائل فقط لذلك وبعد أن أنهينا دراستنا الجامعية لم يعد لنا إلا التجمع بعد الاستيقاظ من النوم على دكة الحارة ونتمنى منحنا قدراً بسيطاً من الحرية.
الترفيه غير متوفر في أحد المقاهي المنتشرة في جدة التقينا يوسف الذي قال: إنني أقضي معظم وقت فراغي في هذا المكان الذي فيه نوع من الهدوء وبعيد عن الصخب حيث إننا الشباب بتنا في هذه الإجازة موضع شبه في الإمكان العامة فإذا ذهبنا للتسوق بمفردنا طاردتنا العيون وقد نمنع من دخول بعض الأسواق كذلك ليس بمقدورنا التمتع بأمكان الترفية التي خصصت فقط للعوائل وما خصص لنا قليل و لا يوجد فيه إلا كما ترى هنا ونطالب بمنحنا مزيداً من أمكان الترفية المحترم الواضح دون قيود ودون انفتاح يضر بالمظهر العام .
محرمون من كل شيء التقينا هذه المجموعة بعد فراغهم من إحدى المباريات في واحد من دوري الحواري حيث ذكروا لنا أنهم مشتركون في فريق حواري في دورة مسائية وهم مهتمون بلعبة كرة القدم وفضلوا هذا الاتجاه خير من أي اتجاه آخر حيث أنهم قد ملوا من السهر خلف القنوات الفضائية التي قلبت ليلهم نهاراً والعكس لذلك شكلوا فريقا وبدأوا في خوض المباريات حتى يشغلوا أوقات فراغهم هذا شجعنا لسؤالهم عن سبب عدم التحاقهم بالأندية الصيفية الحكومية أو الخاصة تفاجأنا بإجابة تكاد تكون مجمع عليها حيث قال احدهم لقد مللنا من التكرر السنوى لما تقدمه هذه الأندية من برامج تكاد تكون روتينية ولا جديد فيها وعن الأمسيات الثقافية والعروض والمهرجانات أجاب أخر أنهم يواجهون صعوبة في الوصول إليها فمنها ما هو ممنوع عنهم والآخر مدفوع وتكلفة لا توجد لديهم كذلك الآخر لا يجذبهم ولا يقدم ما من شأنه الوصول لطموحاتهم هذا ما جعلنا نتساءل عم يريدون فأجاب نواف أن الحادئق المفتوحة والملاعب الخضراء المجانية وليست المستأجرة وكذلك أماكن اللهو المحترم هو هدف كل شاب وليس نحن فقط لذلك نرجو من أمانة جدة والمسؤولين عن برنامج جدة غير والغرفة التجارية والجامعات وكل المرافق الحكومية أن تهتم بنا وتقدم لنا اليسير من الكثير لديها.
[/center] | |
|
عاشقة الصمت المراقب العام
عدد الرسائل : 595 تاريخ التسجيل : 06/04/2008
| موضوع: رد: شبابنا هموم وآمال وطموحات الجمعة أغسطس 08, 2008 5:52 am | |
| يعطيك العافيه على الطرح القيم والرائع
دمت بخير | |
|
الفارس الهاشمي صاحب الموقع
عدد الرسائل : 2246 تاريخ التسجيل : 18/03/2008
| موضوع: رد: شبابنا هموم وآمال وطموحات الجمعة أغسطس 08, 2008 5:56 am | |
| يسلموووووووووووووو بااااااااااااااااااااارك الله فيك 00موضووووووع قيم00 | |
|