قالت الشرطة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية: إن طفلة في الثانية من عمرها توفيت بعدما ضربها صديق أمها بجهاز الريموت كنترول على رأسها، على مرأى من أمها، وقال الملازم رون كاماشو من الشرطة: إن الطفلة داريزابيل بيز تعرضت لضرب مبرح من صديق أمها على رأسها، وإن الأم سمعت صراخ ابنتها وشاهدتها تضرب لكنها لم تفعل شيئا حتى رأت ابنتها تفقد الوعي، لتفارق الحياة فيما بعد في مستشفى هيرشي. ووجهت الشرطة تهمة القتل إلى هارفي جونسون الثلاثاء الماضي، بعد أن أودعته السجن بتهمة التهجم وتعريض حياة الآخرين للخطر، فيما وجهت الشرطة للأم نيدا بيز تهمة تعريض حياة طفلة للخطر، وقال جراهام هيترك الطبيب الشرعي الذي عاين جثة الطفلة: إنه كان واضحاً من الكدمات والجروح على جسدها أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تضرب فيها.. هذه أسوأ حالات العنف ضد الأطفال التي رأيتها في حياتي. وقالت الأم خلال التحقيقات: إنها اتصلت لتطلب سيارة إسعاف بعدما جاء صديقها حاملاً الطفلة وهي فاقدة الوعي، وكانت مبللة إذ أنه حاول إفاقتها عن طريق رش الماء عليها، فيما اعترف جونسون بضرب الطفلة بجهاز الريموت كنترول لكنه لم يذكر السبب وراء ذلك. وقالت المحققة دانا وارد: إنه تم توجيه تهم للأم لأنها لم تفعل شيئاً لتساعد طفلتها، إذ أنها سمعت صراخها وعلمت أن صديقها كان يضربها لكنها لم تحاول فعل أي شيء. وأبقت الشرطة الأم وصديقها تحت التحفظ، وحددت لجونسون كفالة قيمتها 200 ألف دولار، و25 ألفاً كفالة الأم.