شُروق الشمسْ ما يعني على الدايم بداية حال
وإذا تبسمت مايعني لحزنك مابه أي طاري
وأصلاً مستحيل إن البحر ما ينوجد له جال
مثل ما للفرس سرج ٍ وكل هبوب له صاري
ولكنّ المهْارَ الجامحة بجموحها تختال
أصيلة والأصايل مالها بالقوم أي شاري
شبيهة من طغى حزنه وأزرى لا يروق البال
لأن ماكل ضيقة تنجلي إلا بالأذكاري
ولكن لا نَصَبَتْ ذيك الهموم بداخلي تمثال
تَعْبَدَه ضلوع صدري والقرابة دمع مدراري
تقدمه الجفون اللي نظرها من بكاها زال
سبايب من هَجَرْ ذاك الخفوق بكل إصراري
شسوي إن كان مالي حيلة ٍ فيها عليه احتال
لجل أنهية من داخل كياني وأملك أفكاري
وصلني عنه علم وصحت (آه) الليل فيني طال
ضمرت بداخلي عشقة وعجزت اليوم لا اداري
فضحني كل ما فيني بليل الوجد والغربال
وطاح الحيل يا كلي وخِلّك عنك مو داري
وتدري شالسبب (صدره تنفس من هوى العذال)
نسى ياهاجسي إنه الوحيد الملهم أشعاري
خلاص بكيفة يا قلبي مدام إنه نوى الترحال
ترك عشق ٍ كسى صدره وأصبح ذي صدر عاري
أنا ما ارجي سوى إنه ليامنه في بالي جال
ماينزل دمع عيني ثم يبيّح كل أسراري
عزاي إني تعودت الشقا والحزن والولوال
ما يعني إني أعيش في بوتقة هالشيء اجباري
وهو مرضية إن قلبه يعيش وما يهمه وصال
وأنا ما راح أترجى وأجيب لهالحزن طاري