همست لنفسي ... قلت لها ... لما أنت ... كيف أنت ... ما أنت !!؟؟؟
قالت ... مابك !! قلت .. أنا حيران ... كلي وجل وبطران ... أريد أن أكتب لآنسان ...
أنثر ماحولي بما يجود الوجدان ... لآرسم صورة ولهان ... خائف متردد أشبه بالسكران ...
قالت ... لما تكتب عن الحيران ... هل تدان ... أم فيك شعور يستهان ...
قلت ... لا ... قالت ... أذن !!! أنثر عن المليان ... الذي لايعرف المتعب الآنان ...
أطرق باب من أبواب الخذلان ... ولا تكن قاسيا ويوسوس لك الشيطان ...
سمعت ... وقفت ... تنهدت ... داعبتني أفكاري ... أستوقفني شعور الظان ...
قلت هل هذا هذيان ... أم همس من الوجدان ... نظرت الى المكان ...
لعلني أرى وأسمع من كان ... كتمت نفسي لدرجة الكتمان ... لآرى حركة تبان ...
تنفست ... تنهدت ... ضحكت ... قلت ... مابالك هل تسمع حيوان ...
أنه تخيل وزمان ... لاتدع نفسك تأول ماتسمع ... أنه ليس بجان ... قلت أنا لست جبان ...
وضعت رجلي فوق أخرى لوقت حان .. تجاهلت الآمر والآستبيان ... سمعت صوتا ثان ...
هااااا ... هااا ... هل كتبت !!! ... أتضحت الصورة للعيان ... لم أرى رسم لآنسان ... عندها .!!!!...
تجمدت ... شعرت بأن ركبي لاتصلحان ... طقطقت وسمع صوت الآسنان ... أرتعبت ...
خفت ... أرتعشت ... قلت ... ماهذا ياربي ... أيعقل أنه جني كان ... أنني أنا الخسران ...
ركضت ... ركضت ... ثم تدحرجت ووقعت ... نظرت من ورائي ... أيتبعني أحد يريد أن أهان ...
سمعت الباب تفتح بقوة وعلان ... صوت يناديني فيه قبلات وأحضان ... يقول لي أنهض يا نائم ,
الظهر بان ... فتحت عيناي وهي لاتصدقان ... نائم كنت أم حلمان ... أرت الماء لآني ظمأن ...
شربت حتى أرتويت ... قلت هذا هذيان ... بل حلم خان ...
لكم مني التحيات في كل مكان ...