1
استئصال ..
هكذا قرارُ لص .
عدة ُمهاراتٍ للاستكشاف :
قفازاتٌ لمداعبةِ عسل ٍمدهون ٍبالمل
غطاءٌ لصداع ِالدخان
و حفنة ُمطر ٍلصناعةِ شمع , مؤكد .. غيرُ قابل ٍ للذوبان .
اختلافٌ عاطلٌ , مكررٌ وتائه ..
هل صحيحٌُ أن الورقَ صحراءٌ مشوية ؟
لا , ربما عشبٌ متناولٌ للهرمونات .
متى القبضُ على كف ٍمشغولةٍ بقراءةِ الطالع ؟ حينما النافذة ُ مسنودةُ بهيكل ِ مقصلة .
من مغر الزجاجة َ للتلصص ؟ أوه , رسالة ٌ مستغيثة ٌ , مطوية ٌ , و مربوطة ٌ بجواربِ ماري انطوانيت .
ياللجراح ِ العصي
إبرة ٌ عاطلة ٌ , فاسدة ٌ و مخذولة ٌ بقدر ٍ كبير جدا
كموت، ٍ ناعمة ٌ , مجاورة ٌ لمقص ٍ موضع ِ عناية
الخلاصة : قضمة ُ لحم حي و اسفنجٌ عفن .مريعٌ جدا ً ....
( 2 )
رسمٌ مخدوشٌ
و قبضة ُرمادٍ عار ٍ.
عالمٌ من التيه بعرفِ جوَّال ٍحقود عارف ٍللطريق , مثلما عارف لزيفِ عملةٍ بلاستيكية .
البستانُ بمثابةِ متاهةٍ مزروعةٍ بالمدافع
مكنسة ٌفي الجوار , لازالةِ نفايات .
سبعُ وشاياتٍ مجبلة ٌ على التشهي
موثوقة ٌ بندم ٍ قديم , ربما أكثرُ لذة ً.
النقوشُ الأكثرُ حزنا ً.. المقارناتُ بسوداويةِ نيسان المذاباتُ بهدنة بالقرب من جنةٍ واقفةٍ تحت المطر بثوبٍ مدان السبب : بلاغ ٌجديد لنهايةٍ مبتكرة , حكمٌ أخير .. بطيء .. و مخدوعٌ بثلج .
الجحيمُ الأنقى من صلبان فزع
صورة غاضبة ٌ ..
مناورة ٌ لرحيق مأكول
من غير ِ ذاكرةٍ ساخنة لاشكَ موحشة ٌ بقدر فناء .
( 3 )
لا رؤية َأبهى من الحلم .
عروسُ الصباح ِ مفزوعة ٌ من ضجيج ِ المسافة مدانة ٌ ببرودة ٍ لافحة .
الغضبُ المسيطرُ أحدُ أوجهِ الفرح , لكن من نوع ٍآخر
جحيمٌ تعسٌ , بنسيم ٍ, كوميض ِحطام
انتحارٌ .. إمساكُ سر عالق أوسعُ جوع إتقانُ دور الضحية لا جنونَ أفضلُ من استنشاق رعب , بدلاً من التلوث .
برفق ٍ , سؤالٌ عجيبٌ :
هلعٌ أم كونٌ مؤجل ؟
أبخرة ٌ أم نفاياتُ فوضى ؟
ربما , لغزٌ مقلوب ٌ , نوع ٌ جديد من الفظاعة
أو غباءٌ مقدسٌ منقسمٌ بينَ لص ٍو شيطان .هنيئا ً ..
الباقي غيرُ الاحتضار
بهجة ٌ و ريبة ٌ معا ً
قادمٌ صوتٌ عبرَ منام ٍ ملون(ياللعجبِ .. صفاءٌ بهي رغمَ شهوةِ الانصهار!!).
( 4 )
سابح ٌ بينَ بين
موغل بقدر ِ استلاب
ناعمٌ , و مفتوحٌ على دفتيه
قلابٌ الخياناتِ , جبهته الانعكاس
ما مسحورٌ الا بالطاعةِ , لا الهذيان مهاتفٌ المتعتة َ بخيطِ صراخ
هل مسموعٌ سوى الشؤم ؟
لا فرقَ حتما ً..
( 5 )
الكتابة ُ رائحة ٌ شاحبة
وهجٌ و اختزالٌ لغايةٍ ما .
يا حبرَ الضجر ..
ما للمهارة و الصمت ؟
أينَ رباعياتُ الرغبةِ المنحدرةِ كضحكٍ مفتوح ؟
شبيهُ الخياناتِ بزي ناعم قامة ٌبحرمان ٍ لا شرط فيه مُزحلِقة ٌ على الجلدِ بريقَ الحقيقة .
أسئلة ٌ حبلى بالاكتراث , شائخة فوق هواءٍ لزج عنادٌ بجمرةٍ مبتورة
متكررٌ كزيزفون ٍ عجوز نييءٌ
كأنَّ السؤالَ جانبٌ آخرُ من الوجه , أو لعلَّ الضبابَ من أمزجة مكسورة انطفاءٌ مبحوح ..
لماذا الاغنياتُ مغتاظة ٌ؟ و الخضرة ُ ماثلة ٌ للاسوداد؟ لماذا للتأمل ِكلُّ تلك َالبحةِ الموحشة؟
أ كلُّ السأم من عمل ٍ مزروع ٍ فوق غيمة هائجة؟
( 6 )
بالغة ُ الاحمرار أسنانُ الموت
منقضة ُ أسرعُ من عطر ٍ أنثوي .
بينَ التلوثِ و الحديث فصلٌ جديد , خامسُ
منبوذ ٌ بصاعقة مدبرة , حتى اذا ما مغلفٌ النوافذ َ ببعض ِ فرح فصل مناورٌ كلما العناق مؤجلٌ
و كلما رائحة ُ الاجداد ِ مبثوثة ٌ من القوس ِ قزح
- كيف الرؤى ؟
غواصة ً بين موج ٍ صبور وأغلفةِ سماءٍ موثوقة
- ما الدافعُ لرشق الظلام بوردة؟ قرارُ العنب : ثمةَ أفواهٌ جوعى و عيونٌ فارغة ُ في انتظار .
إذن , خطوتان ِ بظل وحيد
لا ريبَ أن الحياة َ مبتورة ٌ
.صديد ٌ مبتلـَع ٌو نوبة ُاسترخاء
حياة ٌ بلا أدنى رقيب غاية ٌفي التمني , حنجرة ٌ ببصمةِ
ناي.