رويترزـ لندن
هبط الأمير وليام بطائرة هليكوبتر تابعة للقوات الجوية الملكية في حديقة منزل عائلة صديقته كيت ميدلتون لكن وزارة الدفاع دافعت عن تصرفه قائلة أنه حقق الأهداف الاساسية من التدريب. وأوردت صحيفة (ذي نيوز اوف ذي وورلد) ان وليام (25 عاما) وهو الثاني في الترتيب لوراثة العرش البريطاني طلب من والدي ميدلتون تصريحاً بالهبوط في منزلهما في بيركشير في جنوبي انجلترا بسبب نقص أماكن الهبوط في مقاطعة هامبشير المجاورة. وقال محلل الطيران والطيار الذي تلقى تدريبه بالقوات الجوية الملكية جون ليك للصحيفة الاسبوعية أن رحلة 3 ابريل كانت (سخيفة وغير ملائمة) لكن الوزارة قالت إن مهمة التدريب البالغ مدتها ساعتين حصلت على تصريح كامل في اطار التحاق وليام بالقوات الجوية الملكية لمدة أربعة شهور. وقالت في بيان طاقم الهليكوبتر في ساحات المعارك يتدربون بشكل معتاد على الهبوط في الساحات والأماكن الضيقة بعيدا عن مهابط (الطائرات) كجزء مهم في تدريبهم على العمليات. هذه المهارات المطلوبة بشدة يجري اللجوء اليها يوميا في مناطق الصراع مثل العراق وافغانستان. وقالت الوزارة إن قواعد الهليكوبتر تسعى باستمرار للحصول على تصريح من أصحاب الاراضي لاستخدام ساحاتها وهناك ساحتان فقط متاحتان باستمرار في هامبشير. وبناء على ذلك يجري بانتظام انتهاز فرص الاستعانة ببدائل وهبطت هذه الطائرة في الساحة بعد أخذ كل تدابير السلامة اللازمة واستمرت على الأرض لمدة 20 ثانية. ولم يصعد أحد على متن الطائرة أو ينزل منها. فهذه عملية تدريب معتادة إلى حد كبير حققت أغراض تدريب أساسية. وكان وليام قد انفصل عن ميدلتون وهي صديقته منذ فترة طويلة في ابريل العام الماضي لكنهما ظهرا معاً مرة أخرى حالياً مما أثار تكهنات محمومة بين مراقبي العائلة الملكية بشأن خططه للزواج.