هم أصناف من الناس حاول أن تتجنب الحوار معهم
وحاول الأبتعاد عن مناقشتهم..
لأن مجادلتهم بدون أي فائده أو كسب معلومه .يتعبك.. ولا يضفي جديدا.
وسأقوم بذكرهم بالتحديد..
أولا:
الجاهل
لا شك إنك.... متى حاورت جاهلا ظن لجهله..
إن الحق معه .. وحصل له ضرر تكون أنت سببه..
ثانيا:
السفيه
ليس من الحكمة أن تحاور السفهاء..
لان السفيه لا رشد في أقواله ولا أفعاله..
فكيف ترتجى ان تلمس الحق في محاورته ومناظرته..
فقد قال تعالى : { وإعرض عن الجاهلين} ..
ثالثا:
الغضبان
عليك أخي المحاور .. أن تسكت إذا غضب من تحاور..
حتى تهدأ أعصابه .. وتبرد مشاعر الغضب..
وتسكن إضطرابات النفس..
فمتى واجهته .. وهو بهذا الحال كنت كعاقل واجه مجنوناً! ..
رابعا:
الثقيل:
إذا رأيت محاورك.. لا يحسن الحوار فيفيدك.
ولا الإستماع فيستفيد منك .. فإياك.. وإياه..
خامسا:
المتعنت
والمتعنت قد يكون أحد الرجلين:
إما جاهل جهل مركب..
أو أحمق لئيم..
لا دواء له إلا........... بالإعراض عنه!
فإنه إن وافقته خالفك.. وإن خالفته عارضك....
وإن أكرمته أهانك .... .. وإن أهنته أكرمك.........
وإن تبسمت له كشر لك.. وإن أعرضت عنه اغتمّ..
وإن أقبلت عليه اغترّ..
وإن حلمت عنه جهل عليك....
وإن جهلت عليه .. لم يحلم عنك..
سادسا:
المبتدع:
وهذا الصنف .. لا يوفق إليه إلا من أتاه الله..
الحكمة والبصيرة .. بحال البدع وأهلها..
فلا بد التفقه في هذا المقام..
فكم من أشخاص استعمل الحوار معهم .. فلم يحصد غير الأحقاد والشنآن.
أما صفات المحاور التي نملك منها..
ولله الحمد فهي..
حــســن الــخــلــق..
الصبـــــــــــــر..
بســــــــط الوجـــــــه..
التواضـــــــــــع..
الرحمـــــــة بالخصــــــم..
الهـــــــــــــــدوء..
الصـــــــــــــــدق..
الإنصــــــــــــــــــاف..
الــرفـــق..
الحلــــــــــــــم