في حافلة تهيم على طريق سفر
وحدي ..
أحاول قضاء الساعتين بلا ذكريات
بلا أحزان
بلا ماضي يلاحقني
أتشاغل بتقليب بطاقة التذكرة
بمتابعة فيلم يعرض على الشاشة
لكن عيناي تقفزان إلى زجاج النافذة
ويداهمني صوتك الحبيب
في رحيلي عنك ..
قلت لي انظري نحو الأفق
سترين وجهي دوما
يسافر بصري نحو الأفق
ويبصرك قلبي
أرفع كفي.. أبسطه.. وألصقه بزجاج النافذة