يوصف الشعب السعودي بأنه أكثر شعوب العالم تمسكاً بالعادات والتقاليد برغم أن الواقع غير ذلك كلياً، فالسوق السعودية مليئة بكل المنتجات، وتشاهد كل الثقافات الجيد منها والرديء بين شبابنا، في حديثهم.. وفي لبسهم.. وحتى في طريقة أكلهم.....
--------------------------------------------------------------------------------
تفاصيل الخبر
--------------------------------------------------------------------------------
يوصف الشعب السعودي بأنه أكثر شعوب العالم تمسكاً بالعادات والتقاليد برغم أن الواقع غير ذلك كلياً، فالسوق السعودية مليئة بكل المنتجات، وتشاهد كل الثقافات الجيد منها والرديء بين شبابنا، في حديثهم.. وفي لبسهم.. وحتى في طريقة أكلهم.
مؤخراً مثلاً انتشرت ظاهرة غريبة جداً على مجتمعنا الذي كان يعرف بالمحافظ، وتتمثل هذه الظاهرة في بيع الحلق (الذي يعلق بالإذن) للشباب، وهي ثقافة إفريقية نقلها الزنوج معهم للولايات المتحدة الأمريكية، وبالطبع كانت البداية من شارع التحلية في جدة الذي يعد المكان الأكثر تجمعاً والذي من خلاله تنطلق الصرعات الوافدة على بلادنا.
ورغم الأعراف والتقاليد ورغم أن البعض يرى في هذا الأمر تشبهاً بالنساء إلا أن (هتان أسعد) يعتقد بأن المساءلة حرية شخصية وذلك ما قاده لتزيين أذنه بالحلق، ويضيف: (اعتقد بأنني حر في تصرفاتي وأنا اكتفي بحلق واحد وليس كالبنات، وهذا مايفعله معظم مشاهير العالم اليوم). وعن كيفية قيامه بذلك، أجاب: (زرت عيادة طبية متخصصة في وخز الأذن، وقمت باجراء جراحة عاجلة من أجل أن يبدو مظهري غريباً ويلفت الإنتباه).
من جهته رفض (ضيف الله الزهراني) هذه الظاهرة، وأكد على أنه لم يشاهدها غير في الأفلام الأجنبية، وأضاف: (لست من مرتادي شوارع الموضة وذلك قد يكون سبباً في عدم علمي بهذه الظاهرة).
وبسؤالنا لمحمد يحي (يمني) صاحب محل إكسسوارات اكد انتشار الظاهرة، وقال: (أصبحنا نتفاجأ بتواجد شباب يحضرون بمفردهم ويقومون بشراء مثل هذه التعليقات، وبالطبع نحن لا نسأل عن مصيرها، ولكن علمت مؤخراً بان الشباب باتوا ينافسون البنات في ذلك).
السؤال.. هل يرضى مناصري هذه الظاهرة أن يوصوفون بأنهم ألطف الكائنات على حد تعبير الأغنية المصرية الشهيرة التي تصف البنات؟