تألق كثيراً (كعادته) رئيس نادي الشباب خالد البلطان في ردّه على الحماقة الواضحة في مداخلة أحد إداريي نادي (الدلال) حين تدخل في شأن إداري شبابي يخصّ تأجيل اللقاء من عدمه وبعبارات لا يُمكن أن تصدر سوى من نوعية معينة من الإداريين الذين توهّموا أن لهم حق التدخل في أيّ (إشكالية) تتعلّق بالآخرين!
* البلطان كان واضحاً جداً في أسلوب خطابه الإعلامي المُباشر ونقل العقليات (الرميم) للمكانة التي تليق بها, حيث لا مجال لإشغال إدارة الشباب بهكذا مداخلات تبعث على الشفقة والاستجداء ولا تغيّر في واقع (المنافسة الشريفة) أي شيء!
* نفس الإداري وفي وقت سابق اعترض نادي الاتفاق بتصريح فضائي خبيث وتلميح حول مكافآت لاعبي الاتفاق وكان للرئيس عبدالعزيز الدوسري دور إيجابي في كبح جماح هذه العقلية الرياضية التي باتت تسيء للوسط الرياضي ولأي نادٍ لا يمشي على هوى ناديه المُدلل هذا الأخير الذي ساقته صحافته المبتذلة وبعض إداريي التصريحات الفضائية إلى مواقع خطيرة جداً تهدد مستقبل النادي الأزرق وعلاقته بالأندية السعودية! (وهو مالم يفطن له إعلاميو المناسبات)!
* إن لغة التشكيك في الناس ورمي مخلفات (الأوضاع الرياضية) في وجه المشهد الرياضي من خلال عقليات تتحرّك في اتجاهات ونوايا مخبوءة لايعرف سرّها سوى الرياضي الضليع بالشؤون الإعلامية الزرقاء ستقودنا إلى فتح ملفات قديمة يظن البعض أن رُكام النسيان قد غطّاها وتمّ محوها للأبد.. وهذا خطأ فادح يقعون فيه!
* فما زالت عجلة التذكير تدور وقصص الصولات والبطولات قائمة وحكايات الدعم والمحاباة لاتنتهي والآلة الإعلامية بكل تكتلاتها (الجينية البلهاء) تهرف وتهذي! وكل الأمور لاتحتاج للتذاكي والقفز فوق التفاصيل لأن كل مغطى.. مليح!
* ولعل اعتراض نادي الشباب ومحاولات جرّه إلى مراتع التخاذل ليتقدم ناديهم المُدلل لن تكون آخر مظاهر السوء في الصفحات الزرقاء! فما الذي يريده هؤلاء؟!
* هل يلعب نادي الشباب مُباراته على الطريقة التي يرغبها (الهوى الأزرق) ؟! ألهذا الحدّ وصلت مطالب الفكر الرياضي القادم من الأقبيـة المتعفنـة؟!.. أليس من الأجدى الاهتمام بأمور أخرى داخل (ناديهم) بدلاً من الطعن في نزاهة الآخرين؟!
* بالمناسبة: الأمور لن تتوقف عند هذا الحدّ فطالما لغة الضعف موجودة فستظل العقليات الزرقاء تمارس سطوتها (اللا إنسانية) على كل من يستشعرون فيه ضعفاً وعدم قدرة على المواجهة.. وتاريخهم يُثبت ذلك لمن أراد التأكد وفتح الملفات المسكوت عنها!
* قبل الختام: أود الإشادة بالموقف المسؤول لرئيس نادي الشباب حين ألجم الأفواه وركل بعض الأفكار الهايفة إلى مكانها الطبيعي وأنزلها من البرج العاجي التي تشير منه إلى الناس بأصابع يملؤها (المصلحة) والرغبة في الوصول لأهدافها المرسومة.. وكذلك الحال بالنسبـة لرئيس نادي الإتفاق وأتطلع من كل رئيس نادٍ سعودي أن يكون ذا هيبـة ووقار وقدرة على كبح إساءات مقذوفات الزمن القديم.. وكل يلزم حدوده ويتكلم على قـدّه!
كشف حساب.. لكل مرتـاب!!
* شخصياً لا يعجبني (الرجل) الذي يتحرّك على مزاجات آخرين ويوهمونه بأشياء ليست موجودة سوى في عقلياتهم التي تلتحف الشكوك والظنون والهوان!
* وحين تعتمد صحافة التنقيط الرخيص على مُحرر(بكفالة) فـ على (المقيمين) خارجها مُراعاة فارق النيّـة والمقصد وغايات التهديف والاستغلال غير النبيل!
* سأكشفهم/ سأفضحهم/ سأروي حكاياتهم/ سأمزقهم إرباً.. وهكذا دواليك هي مجموعة أقاويل وأكاذيب وقائمة مطروح إعلامي أصبح سوقاً رائجـة لهذا المُحرر المُقيم ومن يقوده لذلك من رعيل التجارب المُرتخية (إللي أعرفها زين)!
* بينما الحقيقـة المعروفة لكل الناس: أن اللي يكثّر كلام.. ما عنده سالفـه سوى إثارة الفتن وقدح الفتيل الذي أجزم أنه سيكون أول الهاربين منها ومع أول مواجهة للأسف غير الشديد .. وإللي موقـدّ (المواجهة) أكيد يبربر كثير!
* لذلك: ماني فاضي لمُراسلين (أبو ريالين).. فلست ممّن تغريهم نواشف المرحلة وأولئك اللقمة السائغة في الحلوق! .. إلى اللقاء.