رد الدين بخماسية ووصل إلى نهائي (أغلى الألقاب):لاجا وقت الحسم.. ما لها إلا الشباب يا حزم
تحليل علي حدادي
أعلن الفريق الكروي الأول بنادي الشباب تأهله (رسمياً) كطرف أول في نهائي مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين عقب تجاوز نظيره الحزم بـ(5ـ0) في المواجهة التي جمعت الفريقين (الإياب) مساء أمس على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض.
وجاءت أهداف الشباب الخمسة عن طريق فيصل السلطان هدفين (11 ،54) وناصر الشمراني (34) وعبده عطيف (37) والأرجنتيني مارتنيز (86).
الشوط الأول
دخل الفريق الشبابي بطريقة هجومية لمحاولة تسجيل هدف مبكر، حيث أوعز المدير الفني للفريق (الأرجنتيني) هيكتور للاعبيه بمحاصرة لاعبي الحزم في منطقتهم، ونتيجة الضغط المتواصل تمكن الشباب من إحراز هدف مبكر في د(11)عندما بدأ عطيف هجمة من منتصف الملعب ويمررها لزيد المولد الذي لعبها أرضية للقادم من الخلف فيصل السلطان الذي يغمزها بقدمه قوية زاحفة على يسار النجعي كهدف شبابي أول، وبعدها واصل الشباب ضغطه على المرمى الحزماوي وفي د(17) يتلقى فيصل السلطان تمريرة في منطقة الجزاء يسددها قوية بيسراه لتعتلي العارضة، وعند د(23) ينقذ النجعي مرماه من هدف مؤكد بعد تصديه لتسديدة (البرازيلي) كماتشو القوية من داخل منطقة الجزاء.. وبعدها يكرر كماتشو تهديده للمرمى الحزماوي في د(26) عندما استلم كرة من منتصف الملعب ويتجاوز لاعب الحزم يحيى سويد وسددها قوية ليتصدى لها النجعي وبعدها يضيع ناصر الشمراني هدفاً مؤكداً عندما انفرد بالمرمى الحزماوي وجهاً لوجه مع النجعي ليسددها ضعيفة سهلة في يد النجعي.
وفي د(29) يلعب حسن معاذ كرة عرضية تصطدم في ذياب مجرشي لتتحول إلى مرمى الحزم لكن النجعي كان يقظاً وتصدى لها, وفي د(34) أحرز الشباب الهدف الثاني عن طريق ناصر الشمراني الذي استثمر تمريرة رائعة من عبده عطيف (لوب) من فوق المدافعين ليستلمها الشمراني ويتجاوز ذياب مجرشي ويلعبها من فوق الحارس النجعي لتعانق الشباك كهدف ثانٍ، بعدها يحصل الشباب على خطأ خارج منطقة الجزاء بعد إعاقة عبده عطيف من يحيى سويد ليتقدم لها كماتشو ويسددها قوية تصدى لها النجعي ببراعة لترتد لعبده عطيف الذي سددها قوية في المقص العلوي كهدف ثالث في د(37)، واستمر الأداء الهجومي للشباب في ظل محاولات الحزم الخجولة لتقليص الفارق حتى أطلق حكم المباراة صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الشباب بـ(3 ـ 0).
الشوط الثاني
واصل الفريق الشبابي ضغطه على المرمى الحزماوي فيما طلب مدرب الحزم التونسي عمار السويح من لاعبيه بالتقدم إلى الأمام ومباغتة المرمى الشبابي، وفي د(50) يسدد لاعب الحزم يحيى سويد كرة مباغتة قوية تصدى لها محمد خوجة ببراعة، وبعدها واصل الحزم هجومه السلبي على المرمى الشبابي فيما طالب مدرب الشباب لاعبيه بإقفال المناطق الخلفية والسيطرة على منطقة المناورة والاعتماد على الهجمات المرتدة عن طريق الشمراني والمباغتة عن طريق الأطراف والعمق وفي د(54) يمرر كماتشو كرة بينية للمهاجم فيصل السلطان الذي يتقدم بشكل سريع لمنطقة الجزاء ويسدد كرة مباغتة قوية تصطدم بالأرض وتغالط النجعي كهدف رابع وبعدها واصل الشباب ضغطه على المرمى الحزماوي وسط استسلام حزماوي غريب! ولكن حارس الحزم النجعي استبسل وذاد عن مرماه منقذاً فريقه من هزيمة تاريخية، وفي د(60) عبده عطيف يستلم كرة في منطقة الجزاء ويغالط الحزماويين ويمررها للشمراني غير المراقب ليسددها قوية يتصدى لها النجعي وبعدها يمرر كماتشو كرة رائعة في العمق للدفاع الحزماوي للقادم من الخلف الأرجنتيني (مارتنيز) الذي يلعبها بشكل جميل (لوب) من فوق النجعي ولكن تخطئ المرمى وتمر بجانب القائم الأيمن.
وفي د(64) يقوم (مارتنيز) بفاصل مهاري ويتجاوز لاعبي الحزم ويسددها مباغتة قوية تمر بجانب القائم الأيسر وسط متابعة من النجعي.
وبعدها حاول مدرب الحزم عمار السويح بإجراء تغييرات هجومية عدة للعودة إلى أجواء المباراة بإدخال رياض العريني بدلاً من المدافع ذياب مجرشي وحاول لاعبو الشباب تهدئة اللعب في وسط الملعب والتحكم في زمام الأمور.
وفي د(59) يمرر عبده عطيف كرة مباغتة خلف المدافعين للمندفع حسن معاذ الذي ينفرد بالمرمى ويلعبها أرضية زاحفة يتصدى لها النجعي ببراعة، وفي د(79) يستلم الشمراني كرة من منتصف الملعب ويتقدم بها ويسددها قوية يبعدها النجعي إلى ركنية وفي د(85) يباغت لاعب الحزم مازن الفرج المرمى الشبابي بتسديدة مباغتة من خارج منطقة الجزاء يبعدها خوجة ببراعة إلى ضربة ركنية لم يستفد منها الحزم، وفي د(86) حسن معاذ يشن هجمة مرتدة من الجهة اليمنى ويلعبها عرضية للأرجنتيني (مارتنيز) الذي يسددها قوية في المرمى الحزماوي كهدف خامس، وبعدها حاول الحزم الهجوم لتسجيل هدف شرفي ولكن اصطدم بدفاع منظم شبابي فيما حافظ الشباب على هدوئه حتى أطلق الحكم صافرته معلناً وصول الشباب كطرف أول إلى المباراة النهائية لدوري الأندية الأبطال على كأس خادم الحرمين الشريفين.