قصة نجم قضى أكثر من (20) عاماً في الملاعب (1):1395 انطلاقة الأسطورة مع (النصر) وبروشتش المكتشف
على مدى أكثر من عشرين عاماً قضاها ماجد في الملاعب شهدت الكثير من الأحداث والقصص الرياضية المتنوعة لا يعرفها الكثيرون بحكم أن معظم فئة الشباب الحالية لم تعاصر تلك الفترة وربما لم تسمع بأهم الأحداث التي واكبت مسيرته الطويلة بانتصاراتها وآلامها وأفراحها ودموعها وهي ما تشكل قصصاً كثيرة عايشت معظمها إن لم يكن جميعها، وفي هذه السلسلة ....
--------------------------------------------------------------------------------
تفاصيل الخبر
--------------------------------------------------------------------------------
يرويها : خالد المصيبيح
على مدى أكثر من عشرين عاماً قضاها ماجد في الملاعب شهدت الكثير من الأحداث والقصص الرياضية المتنوعة لا يعرفها الكثيرون بحكم أن معظم فئة الشباب الحالية لم تعاصر تلك الفترة وربما لم تسمع بأهم الأحداث التي واكبت مسيرته الطويلة بانتصاراتها وآلامها وأفراحها ودموعها وهي ما تشكل قصصاً كثيرة عايشت معظمها إن لم يكن جميعها، وفي هذه السلسلة سأحاول استعراض تاريخ ماجد وأبرز الأحداث التي مر بها اللاعب وأهم المحطات في حياته الرياضية وأبرز ما حققه كانجاز شخصي يصعب تكراره.. ومواقف كثيرة تعرض لها بكل فئاتها المفرحة وغيرها، وأهداف ماجد التي أكون شاهداً على معظمها سواء بالحضور أو عن طريق التلفزيون بحكم تنقلاتي مع الفريق ضمن مجموعة من أنصار النصر في لقاءاته المتعددة في المنافسات المحلية في جدة ومكة المكرمة والدمام وحائل والأحساء والمدينة المنورة، وخارجياً كالكويت والبحرين وقطر.
وشخصياً كانت المرة الأولى التي أرى فيها ماجد كان في الصف الأول المتوسط وقت شتاء وقد احاط رأسه (بشماغه) تفادياً للبرد، أما عن من هو ماجد في ذلك الوقت ولماذا الاهتمام والسر بمشاهدته في هذا السن المبكر؟ فإنه يعود إلى شهرته على مستوى المدرسة التي كان أحد طلابها وهي المدرسة المتوسطة الثانية التي كانت تقع في الجهة الشمالية من شارع الوزير أحد أعرق شوارع العاصمة، وتميز ماجد منذ وقت مبكر على مستوى جيله بابداع على الرغم من صغر سنه، ومن أرشدني إلى ماجد كان ابن أخي فهد مدير المنتخب السعودي حالياً الذي زامل ماجد فترة طويلة في المرحلتين المتوسطة والثانوية ثم كانت المرة الثانية وهي أمنية راودتني في ذلك الوقت أن اشاهده وهو يلعب وكانت في نهائي المدرسة بين فريق الفصل الذي ينتمي إليه ماجد وفهد وفصل آخر وفاز ماجد بالكأس وتأكدت معه أن ما اكتسبه هذا الناشئ شهرة على مستوى المدرسة لم يأت من فراغ وإنما من موهبة فرضها هو بنفسه وبعد فضل الله عليه على ابناء جيله وتميزه عن اقرانه، وحقيقة لم أكن طالباً في المدرسة المتوسطة الثانية وانما الصدفة فقط هي من قادتني إلى مشاهدة هذا الحدث وإن كان لاخي الأكبر عبدالرحمن الذي كان مدرساً بالمدرسة العامل الأهم في ذلك.
اتفاق البطحاء
سنوات قليلة بعدها لم أر خلالها ماجد وكان خلال هذه الفترة قد تجاوز المرحلة المتوسطة واسمع بأخباره فقط عن طريق فهد وأنه لايزال يقدم المتعة الكروية حتى شاءت الظروف أن اشاهده مرة أخرى عندما كان يلعب لفريق حواري اسمه (الاتفاق) ومقر ملعبه في البطحاء أحد الأماكن الشهيرة جداً في العاصمة ورأيت ماجد قد اختلف كثيراً عن السابق حيث أصبح شاباً يافعاً يتميز بالطول والسرعة والمهارة وكان فريقه يضم مجموعة جيدة من اللاعبين أمثال محمد الهدياني الذي كان وقتها يلعب للنصر وأسماء أخرى لم تأخذ فرصتها في الأندية أمثال السقياني وعبدالحي وكانت مباريات الاتفاق تقام على ملعبه الذي أعتقد أنه حالياً هو مقر البنك الأهلي في البطحاء وكانت تلك المباريات تقام معظمها أمام فرق من الجالية اليمنية التي يتصف لاعبوها بالقوة البدنية وكانت الجالية اليمنية تشكل نسبة كبيرة من سكان الرياض ولديها عدة فرق وعلى الرغم من القوة البدنية للاعبيها إلا أن المهارة الفنية لا تشكل لديها وجوداً سوى نسبة بسيطة لا تقارن، لذلك كان ماجد وفي كل مباراة أمامها يبدع في فنون المراوغة وتعزيز موهبته التي اشتهر بها ومنحته الثقة في التعامل مع الكرة كذلك تحمل الاصابات ومحاولة تفاديها وهي مهمة صعبة وأساسية يجب توافرها في لاعب كرة القدم خاصة إذا ما كان مهاجماً ولم يكن لملعب الاتفاق مدرجات وانما كان فقط محاطاً بسور ومن يأتي مبكراً يحظى بالجلوس أما البقية فتظل طوال الوقت واقفة إلا أن متعة المشاهدة كانت تغني عن آلام الوقوف المستمر وكانت هذه الأحداث عام 1394هـ وكان النصر وقتها قد فاز ببطولتي الدوري والكأس, واستمر ماجد مع الاتفاق حتى عام 1395هـ الذي كان النصر فيه يلعب منافسات الدوري النظيف ويشارك ماجد مع الاتفاق باستثناء الأيام التي يلعب فيها النصر وكانت المباريات في ذلك الوقت تقام عصراً وتوج النصر بطلاً للدوري النظيف بعد فوزه على الهلال في النهائي (3 ـ 1).
مع النصر
في يوم 6 ـ 11 ـ 1395هـ تم تسجيل ماجد في النصر عن طريق والده (يرحمه الله) الذي كانت تربطه علاقة صداقة مع الأمير عبدالرحمن بن سعود منذ أن كان والده مدرباً للنصر في بداية تولي الأمير عبدالرحمن رئاسة النادي وتم تصنيف ماجد ضمن لاعبي درجة الشباب في النادي بحكم أن عمره (18عاماً) فكانت المباراة الأولى التي أرى فيها ماجد بقميص النصر على مستوى درجة الشباب كانت أمام شباب نادي الشباب واقيمت على أرض استاد الأمير فيصل بن فهد الذي كان في ذلك الوقت بأرضية صناعية بالانجيلة وفاز النصر بهدفين دون مقابل سجلهما ماجد وأدى لقاؤه الأول بثقة ولياقة عالية ثم كان لقاء آخر أمام الرياض لدرجة الشباب أيضاً فاز بثلاثة أهداف لهدف كان لماجد منها هدفان وكتب بعدها صحفي مصري في جريدة (الجزيرة) يدعى عادل الجزار عمل مدربا للمنتخب السعودي في دورة الصداقة الدولية أواخر عام 1396هـ: (إن الكرة السعودية على موعد مع نجم متى ما حافظ على موهبته وامكاناته العالية وابتعد عن كل ما يسيء للاعب) وهي نقاط اجاد ماجد التعامل معها وخدمته كثيراً للبقاء في الملاعب لمدة تجاوزت عشرين عاماً، بينما على مستوى الفريق الأول واصل النصر انفراده بالفوز ببطولات المملكة المتتالية تحت اشراف مدربه اليوغسلافي بروشتث الذي كان يجهز الفريق لاقامة معسكر إعدادي للموسم الجديد 1397هـ وتم اختيار ماجد كأحد اللاعبين الذين سيغادرون للمعسكر وشارك ماجد في المعسكر ولعب مع الفريق أول مباراة له على مستوى الفريق الأول وسجل أول أهدافه في مباراة انتهت للنصر بأربعة أهداف دون مقابل ودخل هذا الهدف تاريخ حياة ماجد حيث كان الأول ورقم واحد في مسلسل وصلت حلقاته إلى (533) هدفاً في حياته الرياضية مع المنتخب السعودي والنصر إلا أن ماجد تعرض لإصابة بليغة في المعسكر فلم يشارك في بقية المباريات، وكان مدرب الفريق اليوغسلافي بروشتث يتميز بأنه كشاف للمواهب من الدرجة الأولى، ويمنح اللاعب الفرصة لتقديم ما لديه وعدم الزج به سريعاً للفريق الأول فلم يدفع بماجد في انطلاقة الدوري السعودي عام 1397هـ حيث كان الفريق متصدراً ويحقق نتائجاً جيدة وكانت فرق الدوري الممتاز لأول موسم ثمانية فرق فقط وأنهى النصر الدوري الأول متصدراً وقبل انطلاقة الدور الثاني لعب النصر لقاء ودياً إعدادياً أمام فريق الفتح المغربي في يوم 24 ـ 1 ـ 1397هـ ودخل هذا اللقاء تاريخ حياة ماجد وشاهده الجمهور الرياضي بشكل عام والنصر خاصة لأول مرة بقميص الفريق الأول حيث شارك في الدقيقة (70) بطلب من بروشتث وانتهى اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما وسجل للنصر لاعبه مصطفى النقر وكان واضحاً على أداء ماجد الارتباك أولاً بسبب الجمهو وثانياً لأداء الفريق المغربي القوي بحكم أنه بطل كأس بلاده في ذلك الموسم وعلى الرغم من خسارة النصر أولى لقاءاته في الدوري أمام القادسية بهدفين دون مقابل وطرد حارس مرماه مبروك التركي من قبل حكم المباراة عبدالرحمن الموزان إلا أن الفريق عاد وحقق نتائجاً جيدة تصدر بها الفريق في الدور الأول ومع بداية الدور الثاني وتحديداً في ثالث لقاءاته أمام الوحدة في تاريخ 28 ـ 3 ـ 1397هـ دفع بروشتث لأول مرة بماجد منذ بداية المباراة وتقدم الوحدة بهدف لاعبه يوسف السميري إلا أن ماجد أدرك التعادل في الشوط الثاني وسجل أول هدف له في الدوري السعودي الذي سيصل إلى الرقم (189) كرقم أعلى في سجل المسابقة لايزال قائماً.
قوة هجومية
وكان بروشتث قد دفع بماجد من أجل أن يكون مسانداً لهداف النصر محمد سعد واستغلال الرقابة التي تفرض عليه من قبل المدافعين وشكل الاثنان قوة هجومية ونجح ماجد في رسم منهجية خاصة له تأكدت في ثاني لقاء له مع الفريق عندما واجه النصر الشباب وتقدم النصر بهدف ماجد قبل أن يعادل الصاروخ للشباب ثم كان لقاء الأهلي الشهير الذي أداره تحكيمياً عبدالرحمن الدهام وطرد خلاله لاعب الأهلي السابق أمين دابو الذي خطف منه البطاقة الحمراء احتجاجاً على طرده وسجل ماجد في ذلك اللقاء الهدف الأول وأضاف خالد التركي الهدف الثاني وكان آخر لقاءات ذلك الموسم أمام الهلال في أول لقاء يقام بين الفريقين مساء ووسط جو ماطر وعاصف انتهى اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما وأيضاً سجل ماجد للنصر في الشوط الثاني أول هدف له في مرمى الهلال مفتتحاً حلقات ستصل إلى الرقم (21) فيما كان سمير سلطان قد سجل للهلال هدف التعادل وأنهى النصر ذلك الموسم ثاني الترتيب وقد وضع ماجد لنفسه مقعداً ثابتاً في الفريق الأول واسماً وضعت فيه جماهير النصر ثقتها وبات يتردد اسمه بين جماهير النصر كثيراً، وبعد نهاية موسم 1397هـ تم تشكيل منتخب الشباب الذي سيشارك في بطولة دورة تبريز في إيران وتم اختيار ماجد ضمن القائمة لأول مرة تمثيل منتخب سعودي وضم معه عدد من لاعبي الفريق الذين برزوا أمثال توفيق المقرن ونايف وزون وإبراهيم كيال وعيسى خليفة وجاسم قرطاس وعادل رواس وحقق المنتخب السعودي نتائج جيدة احتل خلالها المركز الثاني بينما حقق ماجد كانجاز شخصي له لقب هداف البطولة برصيد سبعة أهداف كأول ألقاب ماجد الذي يعتز بها وكبداية لألقاب أخرى حصل عليها في حياته الرياضية.
إصابة ماجد
ومع بداية موسم 1398هـ بات اسم ماجد ضمن أهم الأسماء التي يعتمد عليها بروشتش مع توفيق المقرن ومحمد سعد ويوسف خميس وعيد الصغير وعبدالله عبد ربه وناصر الجوهر ومبروك التركي ومصطفى النقر وغيرهم وحقق النصر نتائج جيدة إلا أن ماجد تعرض لإصابة بليغة حالت دون مشاركته في العديد من اللقاءات حتى حل الفريق في النهاية أيضاً ثاني الترتيب بعد الأهلي الذي فاز باللقب.
الهروب من المعسكر
ولعام 1398هـ ذكرى لاتزال عالقة بذهني عن ماجد حيث كان طالباً في مدرسة اليمامة الثانوية التي تخوض لقاءات بطولة المدارس الثانوية على مستوى العاصمة ووصلت إلى الدور نصف النهائي لملاقاة ثانوية بدر وكان مدرس الرياضة في اليمامة مصري يدعى (سيد دعبس) اعتمد على ماجد كثيراً في الأدوار الأولى وسجل للمدرسة معظم أهدافها إلا أنه ووقت الدور نصف النهائي كان للنصر لقاء في الدوري أمام القادسية يوم خميس ولقاء المدرسة كان يوم الأربعاء الذي قبله ودخل ماجد معسكر النصر الاستعدادي لمباراة القادسية مع وعده لمدرس الرياضة وزملاءه بمشاركتهم على الرغم من صعوبة المهمة أمام رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن سعود (يرحمه الله) الذي كان يلازم لاعبيه اجواء المعسكر إلا أن ماجد وبطريقة ما استطاع الخروج من المعسكر عصر الأربعاء وكان جميع الطلبة والمدرسين واللاعبين على أمل وصوله والمشاركة ووصل ماجد متأخراً قبل بداية المباراة بدقائق ودون احماء شارك بسرور بالغ لطلبة المدرسة ومدرسهم وكان ماجد عند ثقتهم عندما سجل ثلاثة أهداف في الشوط الأول دون مقابل للخصم وبين شوطي المباراة سأل ماجد المدرب: هل هذا كفاية؟ فطلب منه المدرب ربع ساعة فقط في الشوط الثاني فشارك ماجد وقد سجل هدفاً رابعاً ثم سمح له المدرب بالخروج على الرغم من أنه شارك وسط تحفظ خشية الإصابة بعدها اندفع لاعبو ثانوية بدر وسجلوا هدفين ثم كاد ثالثاً أن يأتي وعندها طلب المدرب من لاعبيه أن يحافظوا على النتيجة وهو يردد (الله يخرب بيتك يا ماجد) في النهاية التي تأهلت اليمامة للنهائي.
مع المنتخب
وعودة لموسم (1978م) حيث تم تشكيل المنتخب الأول استعداداً للمشاركة في دورة الألعاب الآسيوية بتايلاند (1978م) وتم اختبار ماجد ضمن القائمة لأول مرة للمنتخب الأول وسيلعب المنتخب السعودي لقاء اعدادياً أمام فريق بنفيكا البرتغالي في الرياض وشارك ماجد في المباراة وسجل هدفين فيما كان توفيق المقرن قد سجل الهدف الثالث من ضربة جزاء حيث كان وقتها المتخصص في تنفيذ ركلات الجزاء قبل أن يتولاها ماجد مستقبلاً وكان الهدفان هما الرقم واحد واثنان في سجل ماجد للأهداف غير الرسمية مع المنتخب السعودي التي بلغت (142) هدفاً طوال مشاركاته التي كانت على مدى ستة عشر عاماً، بينما كان أول هدف رسمي في دورة الألعاب الآسيوية ببانكوك عندما سجله في منتخب قطر في اللقاء الذي انتهى بالتعادل بهدفين لمثلهما وهو الأول من عدد اجمالي الأهداف الرسمية التي بلغت في النهاية (67) هدفاً هي الأعلى للاعب سعودي في قائمة المنتخب في تاريخه.
ثم اقيمت في الرياض دورة الصداقة الدولية بمشاركة منتخبات كوريا الجنوبية وكينيا وباكستان أواخر العام (1978م) وسجل ماجد خلالها أربعة أهداف كان أحد هذه الأهداف في مرمى كينيا وهو من الأهداف الجميلة التي رأيتها لماجد حيث انطلق من منتصف الملعب وسط ثلاثة مدافعين كينيين بسرعة اشبه ما تكون سباق (100م) ليحل ماجد أولاً ويتجاوز حارس المرمى بحركة بارعة ثم يسجل هدفاً رائعاً أكد معه حسن التصرف والمهارة المصحوبة بالسرعة ثم حان عام (1979م) وكانت في بدايته المشاركة في دورة الخليج الخامسة المقررة في بغداد وكان ماجد قد وضع لنفسه اسماً ثابتاً في التشكيل الأساسي إلى درجة أن مدرب الفريق في الدورة وهو أحد العاملين ضمن اكاديمية جيمي هيل الرياضية التي تولت رعاية الرياضة السعودية يضع اسم ماجد أولاً ثم يختار العشرة الآخرين فكانت بداية اهداف ماجد في دورات الخليج كان هدف الفوز في مرمى الإمارات التي انتهت بهدفين لهدف والمصادفة أن آخر هدف أيضاً لماجد في دورات الخليج كان أيضاً في مرمى الإمارات في الدورة التاسعة عام (1989م) حيث كان التعادل بهدفين لمثلهما ووصل اجمالي اهداف ماجد في دورات الخليج إلى سبعة عشر هدفاً هي الأعلى مشاركة مع جاسم يعقوب هداف منتخب الكويت وحسين سعيد هداف منتخب العراق وسجل ماجد في أولى مشاركاته خليجياً سبعة أهداف كان خمسة منها في مرمى قطر وظل هذا الرقم الأعلى للاعب واحد في مباراة واحدة لمدة تسعة عشر عاماً إلى أن عادله مهاجم الكويت السابق جاسم الهويدي عندما سجل مثله أيضاً في مرمى قطر عام (1998م) في دورة الخليج الرابعة عشرة في البحرين.