-
رويترز ـ مكسيكو سيتي
تسعى المغنية الكولومبية شاكيرا إلى استخدام شهرتها كمغنية راقصة تحقق أعمالها أفضل المبيعات لمساعدة أطفال أمريكا اللاتينية الفقراء، لكنها تتطلع أيضا لدور جديد وهو الأم، وخلال حفل يوم الخميس للترويج لأعمالها الخيرية مع مؤسسة (أمريكا اللاتينية في حركة تكافل) التي تأسست عام 2006 لمساعدة الأطفال المحتاجين في أمريكا اللاتينية قالت شاكيرا لرويترز: (أريد اثنين) من الأطفال. لكن بسؤالها عن التوقيت الذي ترغب فيه....
--------------------------------------------------------------------------------
تفاصيل الخبر
--------------------------------------------------------------------------------
رويترز ـ مكسيكو سيتي
تسعى المغنية الكولومبية شاكيرا إلى استخدام شهرتها كمغنية راقصة تحقق أعمالها أفضل المبيعات لمساعدة أطفال أمريكا اللاتينية الفقراء، لكنها تتطلع أيضا لدور جديد وهو الأم، وخلال حفل يوم الخميس للترويج لأعمالها الخيرية مع مؤسسة (أمريكا اللاتينية في حركة تكافل) التي تأسست عام 2006 لمساعدة الأطفال المحتاجين في أمريكا اللاتينية قالت شاكيرا لرويترز: (أريد اثنين) من الأطفال. لكن بسؤالها عن التوقيت الذي ترغب فيه الزواج وتأسيس عائلة ضحكت بعصبية، وقالت هذا سؤال جيد، وطوال حوالي ثماني سنوات ظلت شاكيرا (31 عاما) تواعد انتونيو دي لا روا نجل الرئيس الارجنتيني الأسبق ومن ورائهما حشود من المصورين ظلوا يتعقبون الثنائي الشهير باستمرار بحثاً عن أي اشارات إلى زواج محتمل. وتعد شاكيرا أفضل المغنين اللاتينيين توزيعاً على الاطلاق، حيث باعت أكثر من 50 مليون ألبوم باللغتين الاسبانية والانجليزية في شتى أنحاء العالم، وتريد استخدام شهرتها لزيادة الوعي بشأن الفقر المدقع الذي يؤثر على الملايين من أطفال أمريكا اللاتينية، وزارت مؤخراً رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون وتحدثت معه بشأن التعليم في العالم الثالث، وكذلك زارت واشنطن لحث الكونجرس الامريكي على انفاق مزيد من الاموال لتعليم الأطفال الفقراء.
وقالت شاكيرا في مقابلة مع رويترز: هناك 40 مليون طفل في أمريكا اللاتينية لا يحصلون على أي نوع من برامج التنمية ولا على أي تحفيز أو تغذية أو تعليم ويحتاجون لمن يرعاهم والاعتناء بهم، وأضافت: الفنانون لديهم قدرة هائلة على الاتصال والوصول للناس وكسبهم والهامهم. انه جزء هام وأساسي من حياتي أن اتمكن من استخدام صورتي العامة لإبراز بعض القضايا.. أكثر أهمية من مسيرتي، وأكثر الحاحا وتسترعي انتباهاً فورياً، ومنذ عام 1997 تجمع مؤسسة (باييس ديسكالسوس) التي أنشأتها شاكيرا تبرعات لصالح الأطفال الفقراء في بلدها.