أشتاقك في دجى ليلي
وأتنفسك شذى صباحي
أسرح في طيبة عينيك
لعالم لم أعهده إلا بقلبي
لايحده حد لك
أخطف طيفك ودفء حنانك في قلبي
وأحملك بداخلي
وأهرب منك
ببراءة .. بشقاوة .. بخوف .. بعناد طفلة
تبتسمين
فأعود من هربي باكية إلى احضانك راجية
فأنا أتبعك كهالة تحيطك .. وإن تصنعت البعد
الآن مشاعري انتفضت وفاضت من روحي
لتصورأمامي طفلة تشبهني كثيرا إلا بالعناد
تلتقط يدي برقة وتحملني إليك
عطرك هوسي
يخدرني من كل المشاعر إلا شعوري المترف لك
أرخي اجفاني .. أتلذذ به .. استمتع بتغلغله لأعماق اعماقي
سيدتي
حين يقسوا حنانك
لا تعتذري
فإنّ دمي مباح لك ، لا إحساسي فقط
فما كان لإحساسي أن يتكون أو يكون دونك
سيدتي
عندما يتعاظم ألم جرحي لا أنزف لغيرك
فأنتِ جاذبيتي ، وإن جبت الكون طولا وعرضا أبقى ملتصقة بك
يظنوني اكتب لك
لا يعلمون أني اكتب لنفسي التي تسكنك
سيدتي
يا أعظم الناس .. وأرق الناس
يا روح روحي التي لا أحيا إلا بها
سأقولها لك
وعذرا إن لم تخلق لي الحروف كلمة لم يسبقني إليها احد
لأصور فيها بأخفاق .. عشقي :
((أحبك يا أمي))
الوجـه الطفولي