(ألفيس بوك) أكبر ساحة شبابية على (النت).. يجمع النقيضين:(ترقيم) ورسائل ثقافية

(ألفيس بوك) لمن لا يعرفه هو موقع شهير أطلقه شابان بهدف الالتقاء بالأصدقاء القدامى إلا أن حداثة فكرتها وتفردها أحالتها إلى ظاهره عالمية وإلى شركة منافسة في العالم العنكبوتي تدر مئات الملايين من الدولارات بعد أن بات يضم عدد غير منتهي من الأعضاء حتى أنه أضحى بكل تأكيد الأشهر والأغلى ثمناً بين مواقع التعارف التي أتت من بعده وحاولت تقليده إلا أنها لم تستطع أن تنافسه، مرتادوه اليوم من كل دول العالم وبما أننا جزء من العالم فبالتأكيد أن للشباب السعودي حضور يصفه البعض بالقوي في ردهاته، وهج (ألفيس بوك) كموقع تعارف جذب أعداد مهولة من الشباب والشابات في السعودية، لذا فهو مثل كل جديد يجد من يعارضه لأنه يرى البعض يستخدمه بطريقة خاطئة فيما يراه آخرون بشكل مختلف، (الرياضي) بدورها وكالعادة تحضر مع كل (جدل) لتحقق وتستقصي وترصد وجهات النظر باختلافها لتخرج بالتالي:
الشاب عادل نجار أحد أعضاء (ألفيس بوك) حيث قام بتصميم صفحته الشخصية وعنونها بكتابة وصف يسيرة لشخصيته وترحيب بكل من يريد التعرف به من الجنسين وشدد على الجنس الأكثر نعومة ممازحاً زوار صفحته التي ملأها بصوره الشخصية التي وضع بعضها بهدف توثيق رحلاته وسفراته كما يؤكد هو، حيث قال: أنشأت حسابي في (ألفيس بوك) قبل قرابة الأربعة أشهر بعد أن سمعت عنه من قبل أصدقاء لي سبقوني إليه وبعد أن بدأ الحديث عنه يزداد من خلال الصحف والمنتديات وبعد أن فعلت فوجئت بتعرفي لأشخاص كثر أعتز اليوم بصداقتهم وهذا في الحقيقة جعلني حريص على ارتياده بكثرة بل إنني استفدت منه كثيراً من خلال تعرفي بشباب من مختلف دول العالم إذ بت اليوم أكثر دراية بثقافة الشعوب الأخرى مما صحح لدي الكثير من المفاهيم والانطباعات الخاطئة التي كنت أحملها عنها، وعند سؤاله عن تشديده في الترحيب بالجنس اللطيف أجاب ضاحكا: بالتأكيد أنا لا أعني ذلك بالشكل الذي قد يفسره البعض فالأمر لا يتعدى المزاح وإضفاء نوع من المرح فالآن الوضع لم يعد كما في السابق فلو لم يكن لي هدف هنا سوى (الترقيم) أو التعرف بالفتيات لما فعلت فـ(المولات) باتت مليئة بمثل هذه الأمور ولا حاجة لي بأن أقضي جل وقتي من أجل شراء (سمك في موية).
أما زياد العسيري الذي أحال صفحته على (ألفيس بوك) إلى ساحة لتبادل الرسائل مع المبتعثين في الخارج فقد أردف بدوره: للأسف أن بعض الشباب السعودي هنا يسيؤون لنا بغير قصد من خلال استخدامهم الخاطئ لهذه التقنية الرائعة وكل ما أتمناه ألا يتحمل الشباب السعودي الواعي والمثقف تبعات مايفعله هؤلاء خصوصاً وأن الأصوات المطالبة بحجبه بدأت تتعالى هنا بعد أن قامت دول عربية عديدة كالأردن ومصر بهذه الخطوة وهذا حقيقةً ما أخشاه لأنه أضحى يعني الشيء الكثير خصوصاً وأن لي زملاء مبتعثين خارج الوطن بالإضافة إلى أخي وأجد في هذه التقنية خير وسيلة للتواصل فيما بيننا بشكل يسير ومريح، بينما أرى بعض الشباب والشابات هنا قد أحالوه إلى ساحة لتكوين العلاقات المشبوهة لدرجة أنني بت موقناً بأن الحجب شر لابد منه وقد يكون قريب جداً.
بينما يؤكد سلطان بانمي أنه يهدف من خلال إنشائه لحساب في (ألفيس بوك) للاحتكاك وتكوين صداقات مع أصدقاء في الطرف الآخر من العالم بهدف تعلم اللغة إذ أكد أنه نجح في تطوير قدراته في التحدث والكتابة بالإنجليزية من خلال سنة وأربعة أشهر تعرف خلالها بعشرات الأصدقاء من مختلف الدول الأوروبية حتى أنه بات يتلقى دعوات مجانية من قبلهم للسفر إليهم فيما يتكفلون بكافة التكاليف المادية إبتداءاً بالتذاكر وحتى السكن مما يحدوه للتفكير بجدية في هذه العروض حتى أنه أوشك على تجهيز أوراقه لتقديمها لطلب التأشيرة من أجل السفر إلى كندا خلال الصيف المقبل.
سامر العامودي شاب عشريني وصف تواجده على صفحات هذا الموقع بتأدية الواجب إذ يضم حسابه الشخصي صور لشتى مدن المملكة ومقالات تعريفية بها وبطبيعة المجتمع هنا إذ يؤكد أنه يقوم من خلال هذه الصفحة بتأدية واجب وطني وغاية نبيلة تتعلق بإيضاح الصورة الحقيقية للمجتمع السعودي التي يحاول الإعلام الغربي تلطيخها إذ أضاف: علينا كشباب سعودي قادر على العطاء والتفاعل مع من يجهل من نكون وكيف نعيش أو من يراها بشكل خاطئ أن نستغل كل الوسائل من أجل إظهار الحقيقة بشكل واقعي بعيد عن إدعاء ملائكية المجتمع وهذا ما أحرص على فعله إذ أني وبمجرد دخولي إلى هذا العالم الواسع فوجئت بكم المغالطات التي يحملها عنا حتى الجيران في الوطن العربي لذا قررت أن أبدأ في الذود عن ثقافتنا العريقة ولكني أحياناً أصاب بخيبة أمل إبان مشاهدتي لما يفعله بعض شبابنا على ذات الموقع.
فيما أنكر الشاب خالد الحارثي ما يشاهده من مناظر على (ألفيس بوك) لشباب وشابات الوطن حيث علق على هذا الكم الهائل من الإقبال بقوله: أنا أتصفحه بشكل يومي وأملك صفحة قليلة النشاط، ولكني شاهدت صدقاً ما يندى له الجبين ومالا يليق بنا كمجتمع مسلم محافظ متمسك بتعاليم دينه خصوصاً عند دخولي إلى صفحات تعود لشابات سعوديات كسروا كل قواعد الأدب والحياء وضربوا بكل القيم عرض الحائط إذ أنك قد تشاهد صور لهن تفضح أكثر مما تستر ناهيك عن ما يفعله الشباب من أجل الوصول إليهن وكأن الهدف من عيشهم لا يتعدى مسألة(الغزل)، لذا أرى أن من المصلحة أن تبادر الجهات المعنية بحجب هذا الموقع فما يحدث في الأسواق والميادين العامة و(الشات) على ذات التقنية يعد كافي لتعزيز الانطباعات المحسومة سلفاً عن مستوى تفكير الشاب السعودي.

اداري عدد الرسائل : 245 تاريخ التسجيل : 09/04/2008

حاااال شباااااابنا 00ماساااااااوي 00موضوع جدا واقعي 0يسلمووووووووووووووووووووو

يعطيك العافيه على الطرح الرائع يسسسسسسلموا