ابتسمت الأميرة اليابانية أيكو (6 سنوات) في توتر أمام كاميرات وسائل الإعلام عند وصولها في أول يوم لها في مدرسة جاكوشين الخاصة للتعليم الأساسي في طوكيو أمس الخميس. وارتدت أيكو زيها المدرسي وحضرت إلى المدرسة بصحبة والديها ولي العهد الأمير ناروهيتو وقرينته الأميرة ماساكو. ولو لم تكن أيكو أنثى لأصبحت الثالثة بين من يحق لهم تولي عرش اليابان.
وابتسمت بعد كلمة تشجيع من والدتها التي كانت ترتدي حلة بيضاء. وقالت وكالة انباء كيودو اليابانية أنه رغم أن أيكو من العائلة المالكة فأنها ستذهب إلى المدرسة كل يوم سيرا على الاقدام مثل معظم تلاميذ مدارس التعليم الأساسي اليابانيين.
وكادت الأميرة أن تأخذ دورها في الطابور إلى عرش اليابان بسبب نقص أولياء العهد الذكور. لكن خططا لتغيير القانون للسماح لامبراطورة بتولي عرش اليابان نحيت جانبا بعد أن رزق الأمير هيساهيتو الشقيق الاصغر لناروهيتو بأول طفل ذكر يولد للعائلة الامبراطورية في أربعة عقود. وبموجب القانون الحالي فأنه إذا تزوجت أيكو فأنها ستفقد صفتها الملكية. وفقدت عمتها الأميرة ساياكو لقبها الملكي لتصبح ربة بيت عادية في طوكيو بعد زواجها من رجل يعمل في تخطيط المدن ببلدية طوكيو.