لك أوقفت حبي نديا
وحملت قلبي طريا
وصيرت عمري هديا
فهيا
خذ مقلتيا
وانظر اليا
ضع حنانك بين يديا
واضحك مليا
فقد جئت أستجديك ريا
ومددت ضارعة يديا
فتعال نستبق الأفراح سويا
لأقتنص الرضا براحتيا
ما زلت أرى الدرب ورديا
وألملم ضفتيا
وأشيع الأحزان
أدفن الماضي وأطويه طيا
وأبعث الحاضر حيا
تعال أطل عليا
مستبشرا باسم المحيا
تمتد كلماتك إلى سمعي
تذيبني ترويني
تنسيني الزمن الشقيا
تنام نظراتك في حضن رموشي وناظريا
ترش أيامي بشذاك
فأشعر أنني مازلت حيا
أطير وأطير
عبثا أحاول غرس خطوتيا
عسل الكلمات جف في شفتيا
فلا تعتب عليا