سيدة الأعمال السعودية رانيا شاكر:أكاديمية سعودية محلية تستهدف الأطفال من الجنسين
يمن لقمان ـ جدة تعتزم سيدة أعمال سعودية وأول متخصصة في التربية البدينة من جامعة الاسكندرية إنشاء أول أكاديمية متخصصة للأطفال تحت مسمى أكاديمية الطفل والتي تعد أول أكاديمية سعودية محلية برؤية عالمية من أجل إعداد جيل من الأطفال قادرين على الابداع ....
تفاصيل الخبر
يمن لقمان ـ جدة تعتزم سيدة أعمال سعودية وأول متخصصة في التربية البدينة من جامعة الاسكندرية إنشاء أول أكاديمية متخصصة للأطفال تحت مسمى أكاديمية الطفل والتي تعد أول أكاديمية سعودية محلية برؤية عالمية من أجل إعداد جيل من الأطفال قادرين على الابداع والتميز.
وقالت سيدة الأعمال رانيا علي شاكر صاحبة فكرة المشروع: إنها انهت الدراسات الخاصة بهذه الأكاديمية التي ستكون صرحاً رياضياً وتعليمياً وتدريبياً واجتماعياً للطفل تعني بشوؤنه وشجونه ومواهبه وإبداعاته ليس على مستوى المملكة وإنما على مستوى الشرق الأوسط، حيث لا يوجد هذا النوع من الأكاديميات، وسيكون مقرها في جدة كمرحلة أولى.
ولفتت رانيا شاكر إلى أنها أجرت مناقشات مع عدد من المستثمرين السعوديين، حيث ستقام هذه الأكاديمية على مساحة 6 الاف متر مربع، وقدرت التكاليف الاجمالية في دراسة الجدول بنحو 30 مليون ريال.
وأكدت شاكر أن الأكاديمية تهدف إلى الارتقاء بالأطفال وتحديد ميولهم واتجاهاتهم في التعليم وطريقة التفكير والعمل على نموهم الجسمي والعقلي والانتماء إلى الجماعة من خلال العمل مع الاخرين والشعور بالنجاح لخدمة مجتمعهم.
كما شددت رانيا شاكر على أن أكاديمية الطفل تستهدف الأطفال الأصحاء والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من عمر أقل من 6 سنوات لكلا الجنسين إلى 13 سنة للفتيات، مشيرة إلى ادأن اختيار مدينة جدة لتكون مقراً للأكاديمية كان الدافع من أجل إنشاء أكاديمية متخصصة على هذا النحو، حيث أكدت الدراسات أن نسبة عدد الأطفال بين سكان المدينة يتجاوز 40 في المئة مما يتطلب وجود هذا النوع من المشروعات الحضارية التي تسهم في بناء الأجيال البناء الأمثل،
واضافت سيدة الأعمال السعودية رانيا شاكر أن الأكاديمية ستضم مدربين عالميين ومتخصصين في التخصصات الرياضية عن طريق اتفاقيات دولية ومحلية مع أكاديميات مماثلة في دول العالم.
واوضحت أن الأكاديمية سوف تمنح شهادات معتمدة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب في كل رياضة يتم الالتحاق بها إلى جانب تنظيم أولمبياد رياضي للطفل سنوياً في جميع الألعاب الرياضية وهو ما نفتقده اليوم في المملكة إلى جانب تنظيم برامج رياضية ومسابقات بين المدارس على مستوى المحافظة ومناطق المملكة
وتحدثت رانيا شاكر عن الأسباب من وراء التفكير بإنشاء هذه الأكاديمية موضحة أن الطفرة الحديثة للمجتمع السعودي ودخول المرأة مجالات العمل وانشغالها وترك الأطفال وقت ليس بالقصير في المنزل أو جلوسهم أمام شاشات التلفاز والبلاي ستشين والانترنت أدى ذلك إلى هدر الوقت ونشوء جيل من الأطفال غير أصحاء في نموهم الجسماني والفكري وإصابتهم بالتبلد الذهني، وقالت إنه من هذه الرؤية انبثقت فكرة وجود أكاديمية متخصصة تهتم بالتنشئة الجسمانية والعقلية والاجتماعية من خلال ممارسة أنواع من الرياضة والتدريب للطفل والإشراف على حياته إشرافاً مباشراً، وشددت على أن الأطفال السعوديين يعانون من عدم وجود أكاديميات علمية متخصصة للاهتمام بلياقتهم البدنية والعقلية ومع التطور الحديث ودخول التقنيات والانترنت وممارسة الأطفال للهوايات غير الصحية والتي تدخل في السلوكيات الخاطئة للحياة كانت فكرة هذه الأكاديمية المتخصصة للاهتمام بالطفل فريدة ومتميزة في استراتيجيتها.
واستشهدت رانيا شاكر بالسيد امانويل مدير إدارة العاب في لوس انجلوس حين اشاد باللاعب السعودي هادي الذي أصبح رياضي عالمي بسبب إعداده في بيئة رياضية جيدة وحصوله على عدة ميداليات.
وقالت إن امانويل أكد أن السعودية تخفي عشاً حقيقياً من المواهب الرياضية مثل هادي لديهم نفس القدرة للمشاركة في الأولمبياد.
واضافت رانيا شاكر ان الأكاديمية ستعمل على إنجاب أو إعداد رياضيين عالميين في مختلف الألعاب الرياضية من خلال التخصصات الموجودة في الأكاديمية والتي ستعمل على تنمية مواهب الأطفال والعمل على تطويرها أثناء مرحلة الطفولة ليكونوا في المستقبل نجوم عالميين في مجالات الألعاب الرياضية المختلفة.