.. دوري النقاط (في أي مكان في العالم) يخضع للعديد من أنظمة الحسم وهو كبطولة مُعترف بها (دولياً) لا يحتاج للتجديد في نظامية حسمه!.. أيّ بمعنى:
.. بعد سلسلة التأجيل والتقديم والتخبيص في الجدولة الزمنية من اللجنة الفنية ولأكثر من عشرين جولة ماضية, وبعد اتضاح الرؤية صدر نظام (نتيجة مباراتي الفريقين المتنافسين) وتمّ تغييب الفارق التهديفي أوالمُباراة الفاصلة في حالة التساوي في النقاط والأهداف! وهي عملية (مُبالغ فيها ومُجحفة) بحق الفريق الأكثر تهديفاً.. وفيها أيضاً مرارة وحسرة وقهر لجماهيره.. وفي تغييب (غير عقلاني) لآلية الحسم الدولية والمعترف بها عالمياً.. ولا أظن الفيفا الدولي كمرجعية لديه نيّة لتغيير آلية حسم الدوري النقطي (كما نفعل نحن)!
السؤال (الأخطر): لماذا تمّ تبليغ الأندية بأن حسم بطولة الدوري ستكون بهذه الآلية قبل أسبوعين فقط من نهايته؟ ولماذا غابت خاصية الأهداف أواللقاء الفاصل في حال تساوي النقاط والأهداف؟.. ولمصلحة من هذه الآلية الغريبة جداً.. جداً.. جداً؟!
لو افترضنا جدلاً أن الهلال فاز بهدف في لقاء الأحد.. فهذا يعني أنه تساوى في النقاط بينما في الأهداف (لا) لأن هناك فرق ثلاثة أهداف للاتحاد (تمّ تجاهلها) عمداً! هذا غير أنها بطولة دورى كبير.. وبالتالي لم يفكر أحد في حسمها بلقاء فاصل على أقل تقدير وحفظاً لماء النظام ونقاء الأجواء في المكتسبات الرياضية!
.. بقي أن نشير إلى (طاقم التحكيم الإيطالي!!) وأنه الأقدر على رفع مؤشر المتعة حدّ الدهشة! خصوصاً أن آلية الحسم الجديدة تدعم هذا التوجّه الأكثر من (رايق) على الأقل بهدف على طريقة (طيب الذكر) هذاااااك.. ليعود لنا حكمً دولي يُشار له بالبنان!!